بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 كانون الثاني 2018 12:04ص دبي وراءنا.. فماذا عن المستقبل؟

حجم الخط
اسدلت الستارة على منافسات دورة دبي الدولية لكرة السلة في دولة الامارات العربية الشقيقة، الا ان تتويج فريق الرادسي ممثل تونس الشقيقة لم يقفل الباب امام الجدل الذي شرع ابوابه ضمن أوساط اللعبة محلياً، وخاصة بعد الخيبة الثلاثية التي اصابت كل   ممثلي لبنان، هومنتمن والحكمة والرياضي، كون مشاركتهم بهذه الدورة هذا العام حملت وعوداً بان اللقب صعب افلاته من احدهم.
والثابت بانه ضمن حلقات الجدال، يبرز تكرار لمقولة عدم جدوى المشاركة بهكذا دورات ودية، وهو امر مردود، ويخالف المنطق، فان سلمنا جدلاً بقلة المردود الفني وهذا غير صحيح أصلاً، علينا ان لا نتجاهل ما للجالية اللبنانية من حق، بمشاهدة ابرز فرقها حيث تتحول قاعة النادي الاهلي لعرس جماهيري وطني، ما يجعل هذا العامل يسقط سيما ممن يستعملونه كأداة للتشويش على الدورة.
ولتصويب بوصلة الجدال، فان الاكيد يدل على ان مكمن الخلل بات محصوراً بنقطة أساسية، وبات الجميع يدركها، بل ويملك الجرأة للاعتراف بها، وهي الاضرار التي ألحقها قرار رفع عدد اللاعبين الأجانب ببطولتنا المحلية، فما سبق وحذرنا منه كما الذين ادركوا خطورته مبكراً، بات يرتد سلباً على مشاركاتنا الخارجية، من هنا على الاتحاد الحالي التحرك للقضاء على ضرر ورثه عن اسلافه.