وصف الأمين العام للجنة الأولمبية اللبنانية العميد المتقاعد حسان رستم الجمعية العمومية الأخيرة للمجلس الأولمبي الآسيوي والتي عقدت على هامش آسيوية الصالات التي عقدت في العاصمة التركمانية عشق أباد بأنها كانت بمثابة المبايعة وتجديد الثقة برئيس المجلس الشيخ احمد الفهد الجابر الصباح.
وأوضح العميد رستم في تصريح لـ«اللواء» بأن لجنة الأخلاقيات لدى المجلس الأولمبي الآسيوي كانت تابعت المواقف التي صدرت عن بعض الجهات، والتي تعرّضت للشيخ أحمد حيال قضايا رياضية خصوصاً ما يتصّل بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وما يتعلّق بعدد من الفضائح داخل أروقة هذه المؤسسة الدولية وتبين عدم صحة كل ما تم تسريبه من أخبار مختلقة لا تتصل بالحقيقة وبأي مسؤولية للشيخ أحمد، وقامت هذه اللجنة باتصالات مع عدة أطراف تبين لها أنها كانت بمثابة إستهداف شخصي للشيخ أحمد ورفعت لجنة الأخلاقيات توصيّة إلى المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي تقترح فيها تجديد الثقة برئيس المجلس الأولمبي وهذا ما حصل بالفعل، حيث إنه وبعدما افتتح الشيخ أحمد الفهد أعمال الجمعية العمومية وبعد الإستراحة، تولّى نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الصيني الفخري واي جيزهونغ والذي يتولّى في نفس الوقت رئاسة لجنة الأخلاقيات في المجلس، إدارة الجلسة قام بتلاوة التوصية أمام المؤتمرين وأقرّت بالإجماع وعندها دخل الشيخ أحمد قاعة الاجتماع حيث علا التصفيق والتأييد ثم أخذ الشيخ أحمد مكانه على المنصّة الرسمية بين أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس وتابع إدارة وقائع الجلسة.
وكان وفد اللجنة الأولمبية اللبنانية الذي شارك في الجمعية العمومية ضم كل من نائبي الرئيس جورج زيدان والمحامي فرنسوا سعادة والأمين العام للجنة العميد المتقاعد حسان رستم، كما حضر اللواء المتقاعد سهيل خوري بصفته عضواً في المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي، والذي اعتبر أن الشيخ أحمد الفهد يعتبر شخصية بارزة وكفوءة وموثوقة استطاعت قيادة الحركة الأولمبية الآسيوية بروح عالية من المسؤولية وتحقيق الكثير من الإنجازات على أكثر من صعيد، وهو كان وما زال وسيبقى صديقاً للبنان الرياضي عموماً والأولمبي خصوصاً.
حسان محيي الدين