قرر المدير الفني لفريق الراسينغ رضا عنتر، الابتعاد عن لعبة كرة القدم،
وذلك بعد التصرفات الغريبة والنافرة التي قام بها عقب لقاء فريقه امام
نظيره طرابلس، والذي انتهى بخسارته وهبوطه بالتالي الى مصاف اندية الدرجة
الثانية.
وأقر عنتر خلال فيديو مصور، بفظاعة ما اقترفه من افعال، معرباً عن ندمه
الكبير عليها، خاصة وانها اساءت الى تاريخه كما عائلته والأجيال الكروية
التي تخرج تحت إشرافه، علماً ان آلاف الناشطين عبر مواقع التواصل
الاجتماعي، شنوا هجوماً لاذعاً على عنتر، ولا سيما انه يخرج
اجيالاً من أكاديميته لكرة القدم التي نشطت خلال السنوات الاخيرة، كون تلك
الاكاديمية كما سواها، لها مهام تربوية بالاضافة لدورها الأساسي بتعليم
اللاعبين المهارات.
وقال عنتر في مقطع مصور نشره عبر صفحته على فيسبوك، إن اعتدائه على الطاقم
التحكيمي للمباراة ومراقب اللقاء، لم يكن مقصودا، حيث اعتبرها لحظة غضب
خارجة عن السيطرة
وأضاف "لم أكن أعي ما أتصرف، وأعتذر لوالدتي وعائلتي والشارع الكروي اللبناني عما بدر مني".
وأكد عنتر انه جاء إلى لبنان منذ 3 سنوات، على أمل أن يعطي من خبرته في مجال الاحتراف بعد 15 سنة في عدة أندية ألمانية وعالمية.
وأشار إلى أن كرة القدم في لبنان لعبة غير صحية، وأكد أنه سيبتعد عن اللعبة نهائيا، وأن قرارات إيقافه المتوقعة لن تؤثر عليه.
وهبط الراسينغ إلى الدرجة الثانية بخسارته بنتيجة 1-0 أمام طرابلس، في
المباراة التي جرت على ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب في جونية، ضمن الجولة 22
والأخيرة من عمر الدوري اللبناني.
المصدر: طارق معطي (موقع اللواء)..