{ يدرك الاتحاد اللبناني لكرة السلة، كما سواه من اتحادات الالعاب الجماعية، بان اعادة استئناف النشاط الرسمي وفقاً لالياته الطبيعية، يبدو صعباً ان لم نقل بأنه يبقى مستحيلاً، ليس اواخر اذار المقبل، بل لبضعة اشهر مقبلة كما تدل المعطيات!
{ ورغم ذلك ارتأى اتحادنا السلوي سلوك درب لا نستطيع القول الا انه اشبه بالمغامرة غير المحسوبة بتحديد زمان انطلاق بطولته، لكون ما اقدم عليه كان مدروساً وبكل عناية، بهدف احراج انديته امام لاعبيها، الذين حملوه مسؤولية تعليق نشاطاته!.
{ فعوض ان يتقاسم هذا الاتحاد هموم «المصيبة» الراهنة (التي يعاني منها وطننا بمختلف مفاصله)، بالشراكة والتكافل مع انديته، نراه يرمي كرة النار في اتجاهها مختصراً دوره بمجرد مبرمج لادارة المسابقات وادارتها، تاركاً دوره كراع ومسؤول!.
{ ولكن الا يعلم هذا الاتحاد، ان رميه كرة النار من بين يديه نحو احضان انديته، من شأنه ان يرتد سلباً على اللعبة، وستنهال شكاوى اللاعبين على انديتهم، مع زوال المانع الذي نسفه الاتحاد، وحينها ستذبح انديتنا بأيدي من يفترض انهم حماتها!