بيروت - لبنان

اخر الأخبار

6 نيسان 2024 10:55ص رياضيوها يتحدون العدوان.. راية فلسطين سترفرف شامخة في باريس

حجم الخط
يأمل نادر الجيوسي، المدير الفني للجنة الأولمبية الفلسطينية، في أن تكون ألعاب باريس "تاريخية" بالنسبة للفلسطينيين.
ففي حوار مع فرانس24 يشرح كيف تتكيف اللجنة الأولمبية الفلسطينية ورياضيوها قدر استطاعتهم مع الأوضاع. 
ويأمل بأن يكون حضور وفد فلسطيني في 26 يوليو/تموز المقبل، فب حفل الافتتاح، "رسالة سلام" و"مصدر إلهام" للأطفال الفلسطينيين.
"سنكون أفضل مما كنا عليه في أولمبياد طوكيو".  نادر الجيوسي لم يكف طوال المقابلة عن ترديد: اللجنة الأولمبية الفلسطينية لم تستسلم، وعلى الرغم من الحرب المستمرة، فإن العلم الفلسطيني سيرفرف على نهر السين في 26 يوليو/تموز المقبل خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس. 
ويأمل المدير الفني للجنة في التغلب على الرقم القياسي للرياضيين الفلسطينيين المشاركين والذي تم تحديده بعدد 5 فقط في اليابان.
ودفع الرياضيون، مثل جميع الفلسطينيين، ثمنا باهظا في هذا العدوان. "من الرياضيين والمدربين إلى الموظفين، فقد المشهد الرياضي الفلسطيني ما لا يقل عن 170 شخصا"، يوضح نادر الجيوسي، مشيرا إلى أن هذا الرقم على الأرجح أقل من الواقع نظرا لصعوبة التواصل مع غزة وإحصاء الشهداء. 
وبين من فقدهم الوسط الرياضي الفلسطيني مدرب فريق كرة القدم الأولمبي هاني المصدر ونجم الكرة الطائرة إبراهيم قصية. "يضاف إلى هذه المآسي تدمير البنية التحتية في القطاع: ملعب اليرموك، مقر اللجنة الأولمبية، والعديد من الملاعب الأخرى... إذا توقفت الحرب اليوم، فإن 70 بالمئة على الأقل من سكان غزة سيكونون بلا مأوى، لذلك دعونا لا نتحدث حتى عن أماكن لممارسة الرياضة".
يدرك نادر الجيوسي أن المأساة المستمرة حطمت خطط اللجنة لأولمبياد 2024 في باريس، في حين تم وضع برنامج لمساعدة ومراقبة الرياضيين لأول مرة في تاريخهم في المسابقة. 
ومع ذلك، فهو يؤمن بقدرة الرياضيين الفلسطينيين على الصمود. ففي الشهر الماضي، انتزع لاعب التايكوندو عمر إسماعيل تذكرة للألعاب الأولمبية. وعلى الرغم من الإعداد الناقص جراء الحرب، فإن العديد من الرياضيين الفلسطينيين يأملون في المشاركة بدعوة من اللجنة الأولمبية الدولية، وهو ما يؤمن به نادر الجيوسي بشدة.
المصدر: وكالات ومتابعات..