رياضة

{ اللبنانيون بقلب الحدث..

نجح الاتحاد اللبناني لكرة القدم وعبر رئيسه المهندس هاشم حيدر، وعقب جهود مكثفة، بتأمين بث المباراة التاريخية بين منتخبنا الوطني ونظيره الأسترالي الى المشاهد اللبناني عبر قناة MTV، بالتنسيق مع الزميل رشيد نصار ونتيجة مساع جبارة من الزميل حبيب غبريل وذلك نظراً لاهمية الحدث، الذي بدأ يستحوذ ضجة لافتة باستراليا، حيث يتهافت المغتربون اللبنانيون بشغف، على شراء تذاكر الدخول، كما والتفاعل معه، حيث يرتقب ان تحتشد له اعداد جماهيرية كبيرة.

{ سبب المقاطعة الإعلامية..

اعتبر مراقبون، ان المقاطعة الإعلامية (الزملاء الحاضرون لم يتخطوا عدد أصابع اليد الواحدة) المؤتمر الصحافي لرئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة، كانت طبيعية رغم استباق هذا المؤتمر بعناوين رنانة كما انه سيتضمن مواقف هامة، واستغرب المراقبون في الوقت عينه كيف ان الاعلاميين الحاضرين (على قلتهم)، اجبروا على الوقوف من اجل القيام بمهمتهم، وهو ما شكل ثغرة إضافية، بعدما كانت الدعوة التي وجهت اليهم تفتقد اصلاً للياقة، بأسلوبها المرفوض، شكلاً ومضمونًا.

{ مبررات تحتاج للإقناع!..

علق خبير سلوي على كلام رئيس الاتحاد المحلي بانه اضطر لتغطية دين الاتحاد عبر الخطوات الاخيرة التي اتخذها اتحاده وجاءت كلفة تسديدها من جيب جمهور اللعبة، فقال بان هذا يتناقض والشعارات التي رفعها قبيل وصوله للرئاسة، حيث كانت الوعود المالية كثيرة، اما قوله بانه كان امام خيارين، وهما اما ان تتوقف البطولة، او يلجأ الى شركة «الفا» كما حصل، حيث لم يكن لديه خيار آخر لإنقاذ البطولة، فالامر مبالغ فيه، لكون الاتحاد بحال عجز عن تنظيم بطولته، فذهاب أعضائه الى بيوتهم هو الامر الحتمي، لذا فهذا الكلام ليس دقيقاً!.