بيروت - لبنان

اخر الأخبار

31 تشرين الأول 2018 12:05ص شبيب يشدد على أهمية الإنماء الرياضي والعمل على ديمومته

حجم الخط
شهد «الويك اند» الأخير في لبنان نشاطاً رياضياً لافتاً لمحافظ مدينة بيروت القاضي زياد شبيب، بدأ بجولة مع سفير الإمارات العربية المتحدة الدكتور حمد سعيد الشامسي في عكار حيث تم وضع حجر الأساس لملعب الإمارات «عام زايد 2018» في بلدة العوينات الشمالية، الممول من مؤسسة «خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية»، واستكمل بإقامة سباق كأس عام زايد 2018 للخيول في ميدان بارك بيروت.
يشار إلى ان محافظ العاصمة بات مواكباً وبامتياز لرياضيي بيروت من خلال رعايته لأنديتها وبمختلف الألعاب، الى اهتمامه بمنشآتها وكانت وقفته الثابتة تجاه قضية ملعب بيروت البلدي محط اهتمام وتقدير من أهالي بيروت، الذين يثمنون للقاضي شبيب مواقفه.
وواكبت «اللواء» نشاط القاضي شبيب الرياضي، والذي اكد ان اقامة سباق كأس عام زايد 2018 للخيول في ميدان بارك بيروت، هو عبارة عن تعاون بين لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة الممثلة بالسفير حمد الشامسي»، وقال: «هذا اليوم مميز لبيروت ولميدان بيروت بسباق الخيل، وان شاء الله سيتكرر هذا الحدث سنويا، وأتمنى حظا أوفر لكل محبي هذه الرياضة».
أضاف: «إن رياضة الخيول في الإمارات العربية المتحدة وصلت إلى مستوى عالمي في التطور. ولذا، نحن والسفير الشامسي، أردنا جمع التطور والحداثة والعالمية بتاريخ هذه الرياضة العريق في لبنان، وبيروت تحديدا».
وأشار إلى أن «ميدان سباق الخيل في بيروت يعود إلى ألفي عام منذ عهد الرومان»، وقال: «إن الميدان حيث نحن موجودون اليوم يبلغ عمره 102، أي تأسس في عام 1916 وبالتالي، إنه يشكل جزءا من تراث بيروت، ويجب المحافظة عليه، وهذا ما تقوم به جمعية حماية وتحسين نسل الجواد العربي. ونحن واجبنا التعاون مع هذه الجمعية  لتطوير هذه الرياضة والارتقاء بها إلى مزيد من الاحتراف، لأنها تنعكس على قطاعات عدة تساهم في انعاش الميدان».
وتحدث عن «دراسة مهمة ولافتة تقوم بها بلدية بيروت لتحديث ميدان سباق الخيل ليضم نشاطات عدة ترتبط بالخيول»، وقال: «قدمت بلدية بيروت أخيرا مساهمة إلى الجمعية لتتمكن من تلبية نفقات ضرورية».
وحول تدشين ملعب الإمارات «عام زايد 2018» في بلدة العوينات العكارية، اشار القاضي شبيب إلى انه مشروع حضاري رياضي راق، وجاء ممثلا لدولته المحبوبة من قبل اللبنانيين لتكون هذه المنحة في ارض هذه القرية الحبيبة.
وشكر للسفير الإماراتي حضوره التدشين، وقال: «لن أوفر جهدا أو مسعى لتأمين ما يمكن تأمينه لإنماء عكار، التي كانت وما زالت وستبقى في قلبي وعقلي أينما كنت في محافظة بيروت وغيرها. سأبقى متجذرا في هذه الأرض التي نشأت فيها وتنشقت هواءها وشربت ماءها النقي وسأعود إليها يوما ما، وسأبقى حريصا على إنمائها. وكما عكار، كذلك بيروت في قلبي وعقلي، فإنها المدينة التي أحببت ولن أوفر جهدا أيضا لإنمائها، لا سيما أن أهاليها وسكانها يستحقون الأفضل ومنحوني الكثير من الثقة».