بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 حزيران 2019 12:05ص غياب الادلة بملف التلاعب هل تجعلنا نتفرّج مكتوفي الأيدي؟!

حجم الخط
{ لا شك ان ما أعلنه وزير الشباب والرياضة محمد فنيش حول ملف قضية التلاعب والمراهنات، بكرة القدم اللبنانية، حاكى عبره الحقيقة، المرة والمؤسفة، لنبقى ندور حول معطياته بحلقة مفرغة.

{ فما قاله فنيش حول هذا الملف الشائك، واستحالة التوصل الى اي نتيجة في شأن المتورطين بوحوله، لعدم وجود ادلة على ارتكاباتهم، هو واقع مرير، وطالما اصطدم به المعنيون بهده القضية.  

{ غير ان هذه الحقيقة المريرة، يفترض ان لا تدعنا نقف مستسلمين امام الامر الواقع، مكتوفي الايدي، ونتفرج على ما يجري من إساءة لهذه اللعبة، ولجمهورها، الأكبر في لبنان والعالم.

{ فإن كانت الأدلة بقيت غائبة، كنتيجة طبيعية، لذكاء المتلاعبين بهذه القضية، لكن ذلك يوجب التوجه للعلاجات البديلة، خاصة ان التلاعب  يمكن الاستدلال على مرتكبيه بمجرد الشبهات. 

{ فلتكن هناك قوانين، تحاسب المتورطين أياً كانوا، سواء إداريين، او فنيين وصولاً للاعبين وذلك بمجرد وقوع الشبهة، خاصة ان بقاء الامر على حاله، امر غير مقبول، ويفترض التصدي له.