لقي
مواطنان مصرعهما، وأُصيب 6 آخرون في شجار قبلي عنيف بالأسلحة النارية بمحافظة المنيا
(جنوبي مصر)، بسبب اصطدام كرة القدم بزجاج نافذة أحد الأهالي.
وتشير
التفاصيل إلى أن قرية "العور” شمال محافظة المنيا تحولت من الاستقرار إلى ما يشبه ساحة
معركة محتدمة، حيث تسببت ممارسة الصغار للعبة كرة القدم داخل الحيز السكني بالقرية
إلى ما يشبه الكابوس، بسبب اصطدام الكرة بزجاج نافذة أحد الأهالي، مما تسبب في إثارة
غضب أصحاب المنزل وتحول الأمر برمته من مشادات كلامية إلى عراك حامي الوطيس بالأسلحة
البيضاء والشوم لتتحول لحظات المرح إلى صراخ وعويل وبكاء.
وسقط
على إثر ذلك 6 مصابين ومقتل سيدة عجوز وشاب في منتصف العقد الثالث من عمره كان على
وشك الاستعداد للزفاف على عروسة يوم 21 اب/ أغسطس الجاري اول أيام عيد الأضحى المبارك،
ليصير فراشه الأبدي وتغتال فرحته هو وعروسه بسبب التعصب.
وتلجأ
الدولة إلى منظومة القضاء العرفي أحيانًا لفض منازعات بين عائلات كبيرة، لا سيما وأنها
منظومة فعالة جدًا إذا قبل صاحب الحق بالعفو والتعويض المالي، ولا يتضمن القضاء العرفي
عقوبات الموت ولا الإيذاء الجسدي ولا عقوبات سالبة للحرية كالسجن.