{ لا شك ان احتضان بيروت كأس مؤسس دولة الامارات الشيخ زايد للخيول، ليس سوى فصل من كتاب طويل مشرق ما بين لبنان وبين تلك الدولة، التي كان للرياضة ولا تزال النصيب الوفير منها.
{ والثابت ان تلك الخطوة، ليست سوى لفتة وفاء من ابناء وطن الأرز ولمن وقفوا دائماً بجانبهم، ان على صعيد انشاء الصروح الرياضية، او عبر وقفات سجلت بأحرف ذهبية، ويشهد التاريخ عليها.
{ ولعل اهم تلك الوقفات، كانت الدعم اللامحدود، للشيخ عبد بن زايد ال نهيان (وزير الخارجية الاماراتي حالياً) لملف لبنان في استضافة كأس اسيا العام 2000، وقت كان التفكير بها مجرد حلم.
{ والحق يقال انه لولا بن زايد، لما استضفنا ذاك الحدث، الذي شكل محطة مفصلية لرياضتنا اللبنانية بعد الحرب، فقامت المنشآت وكرت سبحة الاستضافات ولا زالت وبمختلف الألعاب الرياضية.
{ ونحن بهذه العجالة، نشد على أيدي صديق لبنان، السفير الدكتور حمد الشامسي برعايته للحدث أمس، فصحيح انه يحمل اسم عزيز على العرب، لكن لا تخفى مكانته الخاصة بقلوب اللبنانيين.