بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 كانون الأول 2017 12:03ص كفاكم تخريباً وتجارب.. إرحلوا وخلصونا!

حجم الخط
{ تولدت بالأيام القليلة المنقضية، قناعة راسخة في الوسط السلوي اللبناني، بأن تألق اَي لاعب ومهما علا مستواه في مسيرته، لا يعني بالضرورة، ان يكون إدارياً ناجحاً، ومما زاد بشيوع هذه القاعدة ليس التجارب العديدة خارج الحدود الوطن، بل تقييماً لأداء بعض الاتحاد الحالي للعبة، خاصة بعد كارثة منتخبنا امام الأردن بإطار تصفيات كأس العالم..
{ والأنكى مما حصل، ان أولئك الذين أسلفنا الإشارة اليهم، يجاهرون، بسداد رأيهم وحسن رؤيتهم، فانتظروا فوزاً كان بالمتناول، امام منتخب الهند المتواضع، ليشنوا حروبهم على من ينتقدهم، قبل ان تحل كارثة عمان بخسارتنا امام «شبح منتخب الاْردن» الذي كنّا نفوز عليه سابقاً، ورغم كل هذا تراهم لا يتورعون عن مهاجمة من يسكت على زلاتهم.
{ ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، هل يجوز لهؤلاء ان يبقوا بمواقعهم، بما تبقى من التصفيات، وخاصة انهم أطلوا علينا بما يسمونه خطة عمل للأشهر المقبلة؟.. وهنا لا نغالي القول، بأن الرد هو حكماً بالنفي القاطع، وانطلاقاً من قاعدة «ان من جرّب المجرّب عقله مخرّب»، لذا نطلق الصرخة التي يرددها أهل اللعبة: «كفى تخريباً وتجارب»..