بيروت - لبنان

اخر الأخبار

15 كانون الثاني 2021 04:16م كيف أحبط مخطط جهاد سلامة للتحكم بالقرار الرياضي؟

حجم الخط
تخطف انتخابات الهيئة التنفيذية للجنة الاولمبية اللبنانية الاضواء، لما يرافق المشاورات بشأنها من محاولات واضحة لاحد الاطراف للهيمنة على قرار الموقع الرياضي الاهم في الوطن، بما يخالف الاعراف والاصول كما المنطق.
وكما بات معلوماً فان سلامة الذي لم يستطع ترجمة حلمه بالوصول لموقع وزير الشباب والرياضة، نتيجة عدم تبني فريقه السياسي اي التيار الوطني الحر لرغبته، فانه يحاول التعويض من خلال قرار الامساك باللجنة الاولمبية وقرارها، وهو ما يجر الامور لمعركة حتمية ستكون نتائجها قاسية جداً عليه خلافاً لما يعمل على ترويجه!.
وباتت حسابات سلامة معقدة للغاية لدخول اللجنة ضمن فريق عمل كان يطمح لتكوينه كرئيس جديد، يأمل عبره بخلافة جان همام (الذي لم يستطع الترشح لاسباب لم تعد خافية على احد).
والمعلوم ان سلامة كان هدفه ترؤوس اللجنة على رأس فريق يضم: رئيس اتحاد التنس أوليفر فيصل، رئيس اتحاد التايكوندو حبيب ظريفة، رئيس اتحاد السباحة طوني نصار (وهو طبيب للتجميل)، رئيس اتحاد ألعاب القوى رولان سعادة، فضلا عن سعيه لابقاء عضو اتحاد التزلج على الثلج ريمون سكر بمقعده، الى عضوي اللجنة الحاليين عضو اتحاد الفروسية مهند دبوسي (عن احد المقاعد السنية) ورئيس اتحاد الريشة الطائرة جاسم قانصوه (عن احد المقاعد الشيعية).
وكان سلامة ينوي ترك المقاعد الاربعة المتبقية، بواقع اثنين لتيار المستقبل، ومثلهما لحركة امل، بعد ان يكون اقتطع من حصة كل منهما مقعدين بالتساوي، وهو بذلك كان سيمسك بقرار اللجنة بثمانية اعضاء، لتكريس هذا الواقع مستقبلاً.
وصحيح ان رئيس اتحاد المبارزة (وهو اضعف الاتحادات على الساحة الرياضية)، يخطط للاستيلاء على كامل الحصة المسيحية بالاضافة لمقعدين يريد اقتطاعهما من حصة الشريك الاخر من الوطن، لكن اللافت ان خطوته المرفوضة اسلامياً، لا تلقى قبولاً عند المسيحيين ايضا من الرافضين لمغامراته، هذا عدا انه ينوي تكريس القضاء على الحصة التاريخية للطائفة الارثوذكسية، بعدما خرق سلفه همام العرف باستيلائه على الرئاسة التي طالما كانت من نصيبهم!
المصدر: ا (موقع اللواء)