يجهد الاتحاد اللبناني لكرة القدم، لاعادة عجلة الحياة الى ملاعب اللعبة، تمهيداً لاستكمال مسابقاته، خاصة الدوري العام لاندية الدرجة الاولى للرجال بعدما كان توقف اختيارياً قبل نحو عشرة ايام افساحاً للمنتخب الوطني لاقامة معسكره في الامارات العربية المتحدة الشقيقة، قبل ان يمدد بفعل الاجراءات الحكومية، لكبح جماح تفشي وباء كورونا المستجد.
وفي هذا الاطار اجتمع المهندس هاشم حيدر رئيس الاتحاد بوزير الداخلية محمد فهمي واشار بعد اللقاء بان الاجواء كانت إيجابية.
وكشف صعوبة عودة تمارين الاندية خلال فترة الاقفال الحالية، اما بحال مددت - وهذا امر مستبعد - فوقتها لكل حدث حديث، فالوزير وعد بتحويل الملف للمجلس الأعلى للدفاع وذلك من أجل إعطاء الكرة اللبنانية استثناء خاصا بحال امتد قرار الإقفال لأسابيع إضافية.
واشار ان: «الاتحاد وضع الوزير بصورة إطلاق الجولات الـ 6 الماضية من الدوري وسط بروتوكول صحي جيد»، لافتاً ان لا اجراءات اضافية طالما ان المتخذة راهناً كانت بحدها الاقصى واثبتت فاعليتها.
وأكد المهندس حيدر أن «الاتحاد سيحدد روزنامة جديدة لاستكمال الدوري وسيمنح الأندية الفرصة من أجل إطلاق تمارينها بعد 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري».
وأضاف: «لمسنا تفهم الوزير لعودة النشاط واعطائه استثناء لتمارين المنتخبات الوطنية، خاصة بظل الاستحقاقات القريبة التي تنتظرها».
وحول الدفعة الثانية من مساعدات الفيفا، اشار الاخير يطلب كشفا من كل ناد لمعرفة كيفية صرف الدفعة الاولى، وبانتظار استكمال هذا الملف، فان وصول بقية المساعدة سيتأخر.
وحاولت معظم الأندية خلال الايام الاخيرة، اقامة تمارينها سرًا، خوفا من مداهمة القوى للملاعب، وتالياً تغريم الأندية بمحاضر ضبط، كما حصل مع نادي الشباب الغازية!..
ومن المفارقات ايضاً مداهمة القوى الامنية لملعب الانصار اثناء اجراء الراسينع من اندية الدرجة الثانية تمارينه، فجرى ايقافها وتفريق الجهاز الفني ولاعبيه، كما ان رضا عنتر النجم السابق ومدرب فريق العهد (بطل لبنان وحامل لقب كأس الاتحاد الاسيوي)، سطرت بحقه مخالفة اثناء توجهه لقيادة التمارين «السرية» لفريقه، وذلك لمخالفته قانون «المفرد والمجوز» بقيادة سيارته ولم تنفعه كل التبريرات، كون التمارين من «الاشغال» المشمولة بالاقفال.