بيروت - لبنان

اخر الأخبار

30 تموز 2018 12:03ص ماذا بعد الإنقلاب السلوي.. وهل سيفي أكرم الحلبي بوعوده الرئاسية؟

حجم الخط
يُفترض ان تستعيد كرة السلة اللبنانية بعضاً من استقرارها بالمرحلة المقبلة عقب «الانقلاب الأبيض» الذي نفذه الأعضاء الثمانية المتبقين باتحاد اللعبة، والذين أعلنوا قبول استقالة رئيس الاتحاد بيار كاخيا وتالياً انتخاب اكرم الحلبي خلفاً له وإعادة توزيع الحصص، وذلك استناداً للقرار القضائي الذي حصلوا عليه بعد استئنافهم القرار السابق لكاخيا المدعوم وزارياً، واعلن خلاله عودته لرئاسة الاتحاد.
وينتظر الوسط السلوي حالياً ردة فعل كاخيا، وإن كان سيلجأ للقضاء مجدداً، علماً ان الفيبا الذي يراقب الموقف قد يتدخل سلباً مما سيعرض لبنان للايقاف دولياً، حتى لو لم يلجأ كاخيا للقضاء، باعتبار ان ما حصل بالأسبوع الأخير كاف لتدخل دولي. 
يشار إلى انه عقب اعادة توزيع المناصب مباشرة تمنى نادي الشانفيل على كاخيا، ان يكون على قدر المسؤولية في هذا الظرف، وان يبادر الى نزع اي مبرر لتوقيف لبنان من قبل الاتحاد الدولي للعبة.
وتستبعد مصادر مطلعة، ان يلجأ كاخيا للقضاء مجدداً، خاصة انه سبق واعلن صراحة عدم رغبته باكمال ولايته وتنازله تالياً عن منصبه لصالح الحلبي تحديداً، كما ابعاد شربل رزق عن الامانة العامة، وهما شرطان تحققا بجلسة السبت، حيث ازيح رزق لصالح الزميل طوني خليل.
وفي حال سلكت الامور درب الاستقرار، فان هذا لا يلغي ان امام الحلبي مسؤوليات جسام، وعليه تحملها ليس كرجل إنقاذ، بل إن المنطق يقول بان عليه ترجمة كافة الوعود التي أطلقها عشية انتخابات 15 كانون الاول 2016، خاصة وانه تحقق له ما كان يصبو اليه، وهو اليوم بموقع ترجمة ما كان يتعهد به، وإلا فان عليه مواجهة سهام الاندية وانتقادات الاعلام.
يشار الى ان الجلسة التي عقدت صباح السبت بمقر أنطوان الشويري، توزعت فيها مناصب نواب الرئيس على كل من: دوميط كلاب (اول)، سليم الفوال (ثاني)، رامي فواز (ثالث)، ادوار ابي زخم (رابع)، وانتخب إيلي فرحات لأمانة الصندوق، وروجيه عشقوتي محاسباً، والعضوية العادية لكل من: ياسر الحاج، شربل رزق، محمد تمام جارودي، جورج صابونجيان وباتريك لحود.
فنياً، حقق منتخب لبنان للناشئين تحت الـ16 عاماً فوزين ببطولة غرب آسيا الجارية بمدينة غورغان الايرانية، الاول على الأردن (96-49) السبت، والثاني على العراق (96-44) الأحد، ويلعب الاثنين امام سوريا (16:30).