بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 تشرين الثاني 2020 08:40م مارادونا يوم قال: تحيا فلسطين وليغضب من يغضب

حجم الخط
ستعاد سياسيون وحقوقيون ومنظمات دولية مواقف نجم كرة القدم العالمي، الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي توفي الأربعاء عن عمر 60 عاما، من القضية الفلسطينية، وكيف أنه أعرب عن تأييده لحقوق الشعب الفلسطيني، دون خوف من اللوبيات الإسرائيلية حول العالم.
وأشادت ساره ليا ويتسون، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش، بمواقف مارادونا، ونشرت صورته وهو يرفع وشاحا فلسطينيا.
وقال زعيم حزب العمال البريطاني السابق، جيرمي كوربن، إن مارادونا "صوت لمن لا صوت لهم ومدافع عن اليسار في أمريكا اللاتينية".
كما وصفت النائبة العمالية والسياسية البريطانية، زهراء سلطانا، مارادونا بأعظم لاعب كرة قدم في جيله، وقالت إنه "داعية لنضالات التحرر، من أمريكا اللاتينية إلى فلسطين".
ونعت جمعيات ومنظمات حقوقية مارادونا، ونشرت صورا ومقاطع فيديو لإشادته بالقضية الفلسطينية، وترديده عبارة "تحيا فلسطين".
ومن المحطات الهامة التي لا زال يتذكرها كثيرون، ما حصل عام 2011، فبعد انتهائه من التدريبات مع نادي الوصل الإماراتي، خرج مارادونا من الملعب، وكان بانتظاره عدد من المشجعين من بينهم شبان فلسطينيون، فاقترب أحدهم من مارادونا حاملاً الكوفية الفلسطينية وقال له "هذه لك"، ارتسمت على شفتيّ مارادونا ابتسامة عفوية، ثم عانق الشاب وهتف باللهجة الإسبانية: "تحيا فلسطين".
بعده بعام كشف مارادونا عن رغبته في زيارة فلسطين ودعمه المطلق لقضية شعبها قائلا: "افتخر بالدعوة التي وجهت إلي لزيارة فلسطين، فأنا الداعم الأول لقضيتها العادلة. الشعب الفلسطيني شعب عظيم ويجب علينا جميعا الوقوف إلى جانبهم. أحبهم كمحبتي لحفيدي، وسأستمر في دعمهم وسأزورهم قريبا، وليغضب من يغضب".
ومن أبرز مواقفه تجاه القضية كانت عند لقائه مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في مونديال روسيا عام 2018، فقال له: "أنا فلسطيني، وقلبي فلسطيني".
المصدر: ا (موقع اللواء)