رياضة

ويشير شريف الفولى مدير عام الالعاب والمسابقات بالاولمبياد الخاص الدولى بأن أهمية الدورة تأتي بظل جائحة كورونا وضرورة استكمال مجموعة من الدورات الفنية ترقبا لعودة الأنشطة بعد زوال تلك الجائحة، وان نظام الالعاب والمسابقات ونظام إدارته من الأهمية بمكان لأنه يعتبر رمانة الميزان، أهم وسائل نجاح اقامة اي العاب او مسابقة خاصة بالأولمبياد الخاص.

وكان عمرو بدوى رئيس وحدة الرياضة و التدريب الأولمبياد الخاص الإماراتي وعقب مخاطبة مختلف برامج المنطقة تلقى موافقة عدد من تلك البرامج حيث يصل عدد المشاركين إلى 50 مشاركا من الامارات وخارج الامارات يمثلون الهيئات والأندية والمؤسسات التي ترعى المعوقين فكريا بالإضافة الى البرنامج الوطنى للاولمبياد الخاص.

ويقول د. مصطفى شوقى مدير تكنولوجيا الرياضة بالأولمبياد الخاص المصري المحاضر الرئيسي في تلك الدورة بأنها ستتناول نظام إدارة المسابقات والتعريف به وأهميته وطريقة استخدام وعملية التقسيم التى تتم قبل انطلاق المسابقات الرسمية حيث يتم تقسيم اللاعبين وفقا للسن والنوع والقدرة الرياضية ويقوم برنامج ادارة المسابقات بتسجيل كل تلك البيانات وادخالها الى النظام الخاص بالالعاب ووضع اللاعبين كل فى جنسه ونوعه وسنه، واذا كان يلعب رياضة فردية او جماعية، اما بالنسبة للسن في المراحل العمرية مقسمة فالبنسبة للرياضات الفردية يتم تقسيمهم الى سن من 8 حتى 11 سنة، و12 الى15 ومن و16 الى 21 ومن 22 الى 29 وما فوق 30 سنة.

اما بالنسبة للرياضات الجماعية فيتم تقسيم سن اللاعبين من 8 الى 15 ومن 16 الى 21 ومن فوق سن 22 سنه، وطبقا لآخر قوانين الأولمبياد الخاص الالعاب والمسابقات فى الأولمبياد الخاص خاصة مع دخول الرياضات الموحدة بمشاركة مراحل عمرية يتم مراعاة سن أصغر لاعب مع سن أكبر لاعب فى الفريق.

ويضيف شوقي ان الدورة ستشهد استعراض نموذج عملي لإدارة الالعاب والمسابقات فى الألعاب الوطنية والألعاب الإقليمية والعالمية التي تمت إدارة بها تلك الألعاب من خلال نظام (GMS) سواء بالنسبة للرياضات الفردية أو الجماعية، وعملية التسجيل منذ وصول مشروع الألعاب أو المسابقة لفريق (GMS) المسؤول عن إدارة تلك الالعاب لان هذا الفريق هو اول فريق يبدأ عمله ومهامه، وتتم عملية تسجيل اللاعبين بدلا من الاستخدام الورقي، واهم المشاكل التي تواجه المدربين وتعريف حقوقهم ومسؤولياتهم، فمثلا هناك مشكلات تحدث لو تعرض لاعب لاى تعب يؤدي عدم إبلاغ المدرب للجنة المنظمة للألعاب ان يأتي اللاعب فى اليوم الثانى لكى يشارك وبالطبع يؤثر على أداء اللاعب ، فهذا البرنامج من مهامه تعريف المدربين بدورهم ومسؤولياتهم ، وحساب عملية التحسن فى أرقام اللاعب وحتى لا يتم شطب نتيجة اللاعب اذا ما تجاوز نسبة 15% والحديث عن أهمية إدارة الوقت وتقديم الاحتياجات خاصة أن هناك نصف ساعة بعد انتهاء المسابقة ، ومن الضروري معرفة المدرب بكل تلك التفاصيل الهامة

ويختتم د. مصطفى شوقى تصريحه بقوله : وهناك جزء عملي في الدورة ، حيث تم ارسال نماذج فارغة واستمارات وسوف يتم تدريب المشاركين عملية التسجيل وإرسال تلك الاستمارات للجنة المنظمة وعرضها خلال الدورة .