{ لا شك بأن الهمّ الأكبر الذي يعترينا حالياً، يتمثل بمحالفة التوفيق، رجال منتخبنا الوطني السلوي بمباراتيه المقبلتين في تصفيات كأس العالم، والمقررتين امام الصين على ارضنا، ثم بضيافة نيوزيلندا توالياً!
{ ولا شك اننا كلبنانيين، يعنينا بأن يكون ظهور منتخبنا لائقاً بهذين الاستحقاقين بالطريق الطويل نحو البطولة العالمية، والتي نطمح ان يكون للبنان موطئ قدم بميدانها بعد غياب وللمرة الرابعة بتاريخنا!
{ والثابت انه علينا كإعلاميين، كما على الجمهور اللبناني، ان نكون جميعاً حاضرين وراء رجال، يلعبون باسمنا وتحت راية وطننا، بهدف تحقيق ما نصبو اليه، والذي نعتبره من المسلمات والثوابت البديهية!
{ لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل المعنيين بالسهر والإشراف على توفير الجهوزية لمنتخبنا هم فعلاً على الموعد، سيما وان التحضيرات لا زالت بعيدة عن اعين الاعلام، وكأن هناك سراً يخفى خلافاً للعادة!
{ واللافت ان الوعود كثيرة والعمل قليل، وإلا كيف يمكن تفسير توجه الأردنيين لمعسكرهم التركي منذ الخميس الفائت، بينما نلحقهم نحن بعد أسبوع، نأمل ان لا يكون بهذا تقطيراً اتحادياً يتنافى وتعهداته!