شدّد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إن «كرة القدم لديها القدرة على توحيد الناس» بغض النظر عن الدين أو مستوى الثقافة.
جاء ذلك عقب مشاركته في إطلاق مشروع رائد للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في لبنان، ضمن برنامج (كرة القدم من أجل المدارس).
وقال مورينيو «يدرك الفيفا ورئيسه قوة كرة القدم، وكيفية اجتذاب الشباب عن طريق الرياضة ومدهم بالقيم الخاصة التي يحتاجون إليها، من أجل الحياة عبر ما يحبونه، مثل التكاتف والحياة الصحية، بلا مخدرات ودون عنصرية».
ونشر موقع الـ«فيفا»، مقابلة مع مورينيو، أوضح فيها أن التدريبات التي جرت على مدار يومين، مع طلاب في لبنان ومن بيروت، تمثل «مبدأ» الدعم بالنسبة لكل فرد من الفتية، ويمكنها أن يكون لها «أثر كبير للغاية عليهم». وأضاف «التفاعل بين الفيفا والأندية واللاعبين الحاليين والأساطير، يعكس قوة كرة القدم.. يجب أن يعايشوا تجاربا كهذه كي يدركوا ما تعنيه بالنسبة للناس، لأن إحراز هدف رائع أو تقديم مباراة هائلة، بينما يتابعك أشخاص كثيرون، يولد لديك أحاسيس مميزة».
من جهته، أعرب النجم البرازيلي السابق ريكاردو كاكا عن سعادته بزيارة لبنان للمرة الأولى، حيث اعتبرها محطة مهمة في حياته الكروية لإيصال رسالة مهمة لأطفال الشرق الأوسط.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، افتتح مشروعًا خاصًا يهتم بالكرة المدرسية في العالم، وذلك بتبنيه فكرة تطلقها لبنان، وجرى اطلاق المشروع وسط حضور العديد من اللاعبين القدامى على رأسهم كاكا ودجوركاييف وصامويل إيتو وغيرهم.
واعتبر كاكا أن تواجده في لبنان سيشعر الأطفال المهتمين بأنشطة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالسعادة والشغف بشكل أكبر للاستمرار في لعبة كرة القدم.
وأشار إلى أن بعض الأوقات، تحتاج للعمل بجهد أكبر مع أشخاص مهتمين بتعليم الأجيال الناشئة أصول كرة القدم لاكتساب مهارات فنية تفيدهم في المستقبل.
وقال كاكا إن الشعب اللبناني مميز، مشيرًا إلى أنه لمس حبهم له ولميلان، مؤكدًا أنه وقع على العديد من قمصان الروسونيري في بيروت.
وأضاف أن منتخب البرازيل قادر على الوصول إلى كأس العالم 2022، والمنافسة على اللقب في ظل التطور الذي تشهده كتيبة السيليساو.
واختتم: «لمست شغف الشعب اللبناني لكرة القدم وأتمنى أن تتطور الكرة اللبنانية بشكل كبير للوصول إلى العالمية».