{ رغم تحذيراتنا، كما عديد من «الغيارى» الحقيقيين على كرة السلة اللبنانية، من ان الأسلوب الذي كان يدار به منتخب اللعبة، في تصفيات كأس العالم لن يؤهلنا، تحققت وللاسف رؤيتنا المتواضعة!
{ والغريب ان الاتحاد، الذي ركب رأسه وأصر على رؤيته التي فشلت بامتياز مطلق، وعوض ان يقدّم المبررات، التي تقنع أولئك الذين آمنوا بالخدعة الكبرى، يحاول الدفاع عن نفسه لكن عبر الوكلاء!
{ ومخطئ هذا الاتحاد ان كان يعتقد انه مع مرور عشرة ايام يمكن ان يعقد مؤتمراً صحافياً (مقرر الأربعاء المقبل)، يبرر عبره شخصياً فشله، مراهناً بأن الزمن يكوي الجراح وينسي الاحزان!
{ فمهما برر اتحاد السلة الحالي، إن مباشرة او بالواسطة، فان اي فشل يتحمله هو، وإن كان يرى بلجنة المنتخبات والمدرب شماعة يرى من خلالها حبل نجاة، فهي «حجة» زائفة لن تقنع أحداً!
{ فطالما ان هذا الاتحاد هو من يعين اللجان كما المدربين، فانه يعتبر المسؤول الاول عن نكسة المنتخب، من دون اغفال ان رئيس الاتحاد اكرم الحلبي، طالما تبجح انه المسؤول الاول عن التحضيرات!.