{{ مع انطلاق الدوري اللبناني لكرة القدم بموسمه الجديد، كان من الطبيعي ان تتوجه الأنظار، نحو فريق النجمة، ليس لكونه ما يزال يستقطب القاعدة الجماهيرية الأكبر في لبنان، بل لالتماس مدى انعكاس، حملة التدعيم الواسعة والنوعية، التي اخضع لها، باشراف ادارة متجددة يقودها رجل الاعمال اسعد صقال المندفع والطموح، والذي اكتسب بشكل لافت ثقة جمهور ناديه لديناميته.
{{ وشاءت قرعة الدوري ان توقع النجماويين بمواجهة صعبة في بداية مشوار استعادة اللقب جمعتهم بحامل اللقب العهد الخارج من فترة تحضير مثالية، تعززت بمشاركته ببطولة الأندية العربية، هذا عدا اغفال العناصر النوعية، التي يمتلكها بصفوفه، غير ان ما شاهدناه، ومعنا المتابعون للقاء، ان هناك فارقاً فنياً لافتاً بات يفصل النجمة عن أقوى منافسيه، وهو ما ستثبته الأيام المقبلة.
{{ وقد يقول البعض، بأن نتيجة التعادل تعني تكافؤ كفة قطبي المنافسة هذا الموسم (بالاضافة للأنصار)، وانه من المبكر الحكم على مسار الدوري، لكن على هؤلاء عدم اغفال ان النتيجة جاءت مخالفة لوقائع المواجهة، فعدا بعض الهفوات التحكيمية المؤثرة، لا يمكن تجاهل ايضاً كيف احتار العهد بلجم السيطرة النجماوية، والذي يبدو بأن موسى حجيج، بحاجة لعمل كثير لتدارك الامور.