بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 كانون الثاني 2019 09:46ص ‎هل تعرض منتخب لبنان للمؤامرة ولماذا لوح رادولوفيتش بالرحيل؟

حجم الخط
لم يشفع الفوز الكبير لمنتخب لبنان لمواصلة المشوار، ليودع رجال الارز كأس اسيا من الدور الأول، رغم تفوقه على كوريا الشمالية برباعية مقابل هدف مساء أمس، في الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة الخامسة، وحصد الأرز أول ثلاث نقاط له في المجموعة، ليحتل المركز الثالث، إلا أنه فشل في التواجد ضمن أفضل أربعة منتخبات حاصلة على هذا المركز في المجموعات الست، حيث كان بحاجة لتسجيل هدف آخر لحجز بطاقة التأهل للأدوار الإقصائية، بعد أن تساوى مع فيتنام، إلا أن مادة اللعب النظيف رجحت كفة فيتنام، بفارق إنذارين أقل من لبنان (5- 7). 

ويعد الفوز هو الأول للبنان في النهائيات، بعد أن خسر اللقاءات الثلاثة في أول مشاركة بنسخة 2000، والخسارة في أول جولتين خلال البطولة الحالية.

ويؤكد رادولوفيتش المدير الفني للبنان، أن المباراة الأولى في المجموعة أمام قطر دمرت منتخب الأرز، وكانت السبب الرئيسي في خروجه من البطولة، معرباً عن فخره بهذه الكوكبة من اللاعبين، والذين قدموا كل ما عندهم أمام كوريا الشمالية مساء الخميس، رغم الضغوطات، مشدداً على أن مستقبلاً باهراً ينتظرهم لتحقيق طموحاتهم، رغم غياب المهاجم الحقيقي في البطولة.

وأشار إلى أن بكاء اللاعبين بعد نهاية المباراة يؤكد أنهم لعبوا بإيجابية، وكانوا قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى الدور الثاني، ولكن هذا هو حال كرة القدم.

وعاد المدرب الصربي وتحدث عن المباراة والظروف التي صاحبت اللقاء، مبيناً أن فريقه افتقد للمهاجم الصريح، وقال: كان لدينا مشكلة في الهجوم، ولم يكن لدينا مهاجم حقيقي في هذه المباراة، ورغم أننا سجلنا أربعة أهداف، ولكن مع ذلك افتقدنا للمسة الأخيرة أمام المرمى.

وسأل المدرب أجهزة الإعلام المختلفة التي حضرت المؤتمر الصحفي لماذا المنتخب اللبناني الوحيد من 24 منتخباً يلعب مباراته الثانية بعد 48 ساعة فقط؟ مبيناً أن حديثه لم يأت من فراغ لخبرته الكبيرة في هذا المجال.

وأضاف: من الصعب أن نتحدث مع هذه الخسارة، ولكن أنا أصر أننا خرجنا من البطولة من المباراة الأولى، أجبرنا على خوض المباراة الثانية بعد 48 ساعة، أنا أعرف جيداً مثل هذه الأشياء، ولكن هذه ليست المرة الأولى لي في مثل هذه البطولات، كسبت بطولات وشاركت في بطولات كثيرة، أنا أعرف عماذا أتحدث، هناك خلل ما، وهناك من أراد لنا هذا المصير.

وحول مستقبله في تدريب منتخب لبنان بعد الوداع من الدور الأول، اكتفى بقوله: حان وقت الراحة.

الصورة للزميل طلال سلمان من ملعب الشارقة..