بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 كانون الثاني 2019 12:04ص هل كشف السر الخطير وراء عرقلة تشكيل الحكومة؟!

حجم الخط
سواء قرر الاتحاد اللبناني لكرة القدم، الاحتفاظ بالمدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش من عدمه، فهذا قرار يمتلكه وحده وهو المسؤول امام واجبه الوطني عن مطلق نتائج قد تترتب على خياراته، من دون اغفال التشديد على ان ادارة هذا الاتحاد او من سبقه، كما الذي قد يليه، لا يستجدون سوى النتائج الطيبة لمنتخباتهم الوطنية، لكونها الخاصرة الرخوة التي تفتح عليهم، اما ابواب الثناء والمديح، او الانتقادات من مختلف أنواعها وعياراتها، سواء كانت على خلفية بريئة او إن جاءت من باب التجني كما المآرب التي نعيشها راهناً، وباتت غاياتها غير مخفية على اي متابع.
وبناء لما أسلفناه، لن ندخل بمطلق سجال حول أهلية المدرب المونتينغري، بقيادة منتخبنا الوطني من عدمها، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، اين كان هذا المنتخب قبل رادولوفيتش وكيف بات الآن؟ فمن يطالع الانتقادات التي تتهاطل من كل حدب وصوب، يكاد يظن او بل يقنع نفسه قبل سواه، بأن منتخبنا لم يغب يوماً عن كأس امم اسيا، وهو دائماً ما يكون على اعتاب التأهل لبطولات كأس العالم، كما انه لم يكن بالسابق «ملطشاً» لمنتخبات متواضعة كانت تواجهه بغياب الاحتكاك بمنتخبات مرموقة فنياً ممن ترفض مواجهة الا من يجاري مستواها!.
نعم أيها السادة، ان منتخبنا كان يعيش بحبوحة وعزاً، قبل ان يأتي هذا «الرادولوفيتش» ويدمره، لا بل ان وجوده بات خطراً على مستقبل لاعبينا، خاصة اننا وفرنا له أقصى متطلبات التحضير والإعداد من ملاعب مثالية لا تقفل بوجهه عشية بطولة بمستوى كأس اسيا عدا التفاصيل غير المستترة.
ولكن وبالإذن من جهابذة الكرة المتجرّدين من مطلق غاية، فهم نسوا أمراً هاماً ارتكبه هذا «الرادولوفيتش»، وهو عرقلته وبكل إمعان تشكيل الحكومة اللبنانية، من هنا ألا يستحق الطرد؟!..