اكدت مصادر صحية، ان وضع اللاعب محمد عطوي بات يدعو للاطمئنان وأملت أن تمر الايام المقبلة على خير، وذلك بعد نجاح العملية الجراحية التي اخضع لها وجرى نقله للعناية الفائقة للمراقبة.
وكان عطوي، نقل صباح الجمعة الى مستشفى المقاصد في بيروت بحالة حرجة جداًً، وخضع لجراحة على يدي الدكتور خالد عليوان، والذي نجح في ازالة الرصاصة التي كانت مستقرة برأسه وأوقف النزيف.
عطوي كان على متن دراجته النارية في محلة الكولا بمنطقة الطريق الجديدة، وتعرض لرصاصة الطائشة (يقال ان مصدرها عين الرمانة حيث كان يجري تشييع احد شهداء المرفأ) فاخترقت الخوذة واستقرت داخل الرأس، فتم نقله إلى مستشفى المقاصد حيث أدخل على الفور الى غرفة العمليات.
هذا واستغربت الدائرة الإعلامية بحزب "القوات اللبنانية" الحملة المبرمجة على مواقع التواصل الاجتماعي بتوجيه الاتهامات الباطلة، وآخرها الإدّعاء بأن عطوي أصيب على خلفية الرصاص الذي أطلق خلال تشييع آخر ضحايا فوج إطفاء بيروت، الشهيد جو بو صعب، في عين الرمانة.
وأشارت إلى أنها "في الوقت الذي تتمنى فيه الشفاء العاجل للاعب المحترف والمحبوب عطوي، تعتبر أن القوى الأمنية هي المخولة وحدها تحديد مصدر الرصاص، لا سيما بسبب بعد المسافة الجغرافية بين عين الرمانة والكولا"، وطالبت بـ"تحقيق فوري وشفاف لمعرفة مطلقي الرصاص الذي أصاب عطوي، وسوقهم إلى العدالة".
وأسف الحزب "لمواصلة بعضهم حملات التجني التي تدلّ أن هذا البعض لا يشعر مع الناس، ولا بوجعها، وكل همه الاستثمار بكل شيء حتى لو كان على حساب استقرار البلد وآلام الناس".
ويشار ان عطوي أتم بالساعات الاخيرة اتفاقه للعودة لنادي التضامن (صور) حيث تدرب مع الفريق الأول، قبل ان يتعرض لهذا الحادث المؤسف اليوم.
وعطوي من مواليد الأول من تشرين الأول/اكتوبر 1987 من قرية حاروف (قضاء النبطية) جنوب لبنان.
ويشغل مركز خط الوسط ودافع عن ألوان عدد من الأندية اللبنانية أبرزها أولمبيك بيروت (طرابلس حالياً)، التضامن صور والأنصار بين 2008 و2018 حيث توج معه بثلاثة ألقاب في مسابقة كأس لبنان بالإضافة إلى لقب في الكأس السوبر، والاخاء الأهلي عاليه، كما مثل منتخب لبنان في ثلاث مباريات.