ذكرت جريدة الأنباء الكويتية ان
الأجواء عقب اجتماع وزير الشباب والرياضة في لبنان محمد فنيش واتحاد كرة
القدم على خلفية تصويت الأخيرللملف الثلاثي الأميركي المكسيكي الكندي
المشترك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026،تشير لأمور سلبية تلوح بأفق
اللعبة وقد يدفع الاتحاد ثمنها!
واقترع الوفد اللبناني الى مؤتمر
«فيفا» في موسكوضد الملف المغربي، خلافا لقرار داخلي للاتحاد بالتصويت
للمغرب.
وكان فنيش التقى في مكتبه بالوزارة في
حضور المدير العام زيد خيامي، وفدا من الاتحاد اللبناني لكرة القدم
برئاسةالمهندسهاشم حيدر، وعضوية نائبه الاول رئيس الوفد الى موسكو
ريمون سمعان والامين العام جهاد الشحف (عضو الوفد ايضا) وموسى مكي ووائل شهيب.
وأفاد الشحف عن تحديد الاتحاد جلسة خاصة
لمناقشة ما جرى، ووصف اجواء الاجتماع مع الوزير بالإيجابية، لكنه رفض الرد على
سؤال حول ما جرى في كونغرس «فيفا» بموسكو، قائلا:«افضل الا اتناول الامر».
وكرر القول ان الاتحاد اللبناني
سيناقش ما جرى.
بدوره دعا رئيس الوفد اللبناني الى
موسكو ريمون سمعان الى انتظار جلسة محتملة للجنة التنفيذية الخميس.
ولم يستبعداتخاذ اجراءات
بالمحاسبة وصولا الى استقالة اللجنة الادارية للاتحاد.
ورفض تحميل المسؤولية الى اي عضو،
كاشفا ان زميله سيمون الدويهي تولى التصويت الكترونيا.
وأقر ان الدويهي خالف قرار الاتحاد في
هذا الشأن، «علما انه انطلق من فائدة لمصلحة الاتحاد اذ ان معدل الفارق في حصة
لبنان المالية من الملفين (عائدات المونديال التي يوزعها الفيفا على الاتحادات
الوطنية) تصل الى مليوني دولار اميركي، لكن كان على الدويهي الالتزام بتنفيذ قرار
اللجنة الإدارية».