بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 كانون الثاني 2019 12:04ص هل يغيِّر رحيل رادولوفيتش واقع ومشهدية حالنا الكروي

حجم الخط
عاتبنا البعض على ما اعتبروه دفاعاً عن المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش المدير الفني لمنتخب لبنان في عجالتنا يوم امس، خاصة وأننا لم نستطع عبور الدور الاول، من نهائيات كأس الامّم الاسيوية لكرة القدم، والمقامة حالياً بدولة الامارات العربية الشقيقة، علماً بان الامر كان متاحاً، ولكنه لم ينجز كما أشاروا.
وهنا لا نرغب بالدخول في سجال حول طريقة خروجنا، وبفارق بطاقة صفراء، التي حصل عليها اللاعب ملكي، مع اعتبار ان نظيرتها التي تلقاها زميله محمد حيدر كانت تحصيل حاصل اخر المباراة، ولكن وللحق والتاريخ، نود ان نسأل بكل تجرد ومنطقية: هل يمكن تحميل رادولوفيتش وحده ما حصل لمنتخبنا؟..
نقولها بوضوح ان هذا الأخير قد لا يبقى بموقعه عند انتهاء عقده بحال ارتأى اتحاد اللعبة ذلك، ولكن بوضع المشاكل كلها في سلته، نكون كمن يحمّله كامل المسؤولية، فيعود هو ادراجه، بينما تبقى المعوقات التي رافقت مسيرته حاضرة، وستحاصر بديله مما يعيدنا الى نقطة البداية، والدوران بالحلقة المفرغة مجدداً.
ونحن هنا لسنا بموقع الدفاع عن اتحاد اللعبة الذي ترك وحده يلاطم موج الصعاب بغياب الدعم الرسمي الذي نالته كل المنتخبات المشاركة في اسيا، ولن نذكر بأننا بلغنا درجة عدم وجود ملعب، يحتضن التمارين النهائية عشية التوجه الى الامارات، كما لا ننسى العامل الاهم، وهو عقلية اللاعب اللبناني، والماثلة أمامنا بكل قوة، وهي لا تقتصر حكماً على باسل جرادي.
فهناك العديد من الحالات منها المعلوم، وغيرها مما لا يزال طَي الكتمان، كما لا حاجة للتذكير، بما هو اخطر منها، وما رافق الطفرة الحالية والمتنامية بالعقد الأخير، والتي عشناها بتصفيات كأس العالم في تلك الحقبة!.