بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 كانون الثاني 2019 08:48م هل ينتصر منتخب لبنان على مظلوميته ويهدينا عبوراً اسيوياً؟

حجم الخط
قلناها ونكررها بلا خجل، ان الفوارق بالإمكانيات بين منتخبي لبنان والسعودية ليست بسيطة، فبغض الطرف عن تاريخ المنتخبين اسيوياً لا بل عالمياً، فيكفي القول ان الفريق الذي واجهناه السبت كان طرفاً بالمونديال الذي استضافته روسيا الصيف المنقضي، ورغم ذلك لعب رجال الارز بمواجهته برجولة وعزم، وقارعوه الند للند، غير ان الفارق بالخبرة هو الذي أعطى التوفيق للـ"اخضر" الذي ظفر ببطاقة العبور الى دور الـ16 وبما يطابق المنطق والواقع، كونه احد ابرز المرشحين ليس للتقدم نحو المراكز الطليعية، بل لإحراز اللقب للمرة الرابعة في تاريخه.
اما منتخبنا الذي يخوض النهائيات للمرة الاولى بتاريخه عن طريق التصفيات، فلا يزال متمسكاً بالامل الذي يؤهله لعبور تاريخي نحو الدور التالي، فصحيح ان القرعة ظلمته ليس بقوة منافسيه القطري والسعودي، نتيجة التصنيف المجحف الذي اعتمد قبلها، بل بخوضه مباراتين متتاليتين امام مرشحين بغضون 72 ساعة، بخلاف جميع نظراءه، اذ نالوا فترة راحة أطول، عدا ان القطريين كما السعوديين، استمرت إقامتهم باول مباراتين بنفس المدينتين (دبي والعين)، بينما اضطر اللبنانيون للانتقال من دبي الى العين وبالعكس (150 كلم)، لخوض لقاءيه امام الاخضر والعنابي. 
ولكن الامر الوحيد الإيجابي بالقرعة، انها جعلتنا نلعب المباراة الاخيرة بالدور الاول، امام كوريا الشمالية، حيث ستعطينا فرصة ذهبية لبناء حسابات التأهل عبرها، عَل لاعبينا يغتنمون هذا العامل، بتكرار نتيجة اخر لقاء جمعنا بها، وكان بتصفيات البطولة الحالية، وآملين ان ينجح الجهاز الفني بحل مشكلة العقم الهجومي، لتكون الفرحة الخميس المقبل بانجاز لبناني جديد من صناعته.