بيروت - لبنان

اخر الأخبار

13 تشرين الثاني 2017 12:03ص «هلا بالامارات».. ولكن ماذا بعد؟!

حجم الخط
{{ حجز منتخبنا الوطني مقعداً في نهائيات كأس الامّم الاسيوية لكرة القدم، والمقررة بعد نحو عامين بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، علماً ان تأهله يعتبر انجازاً غير مسبوق، باعتباره تحقق عبر خوض تصفيات طويلة، وليس بهدية الاستضافة كما سبق ان حصل بالعام 2000، وقتها استقبلنا البطولة القارية في ارضنا، ولكننا للأسف احتفلنا بإنجازات غيرنا، لمغادرتنا من الدور الاول!
{{ صحيح ان البطولة ستقام هذه المرة على ارض شقيقة، ما قد يدفع البعض للتقليل من حظوظنا بلعب دور تنافسي فاعل خاصة اننا، على ارضنا وبين جمهورنا، لم نستطع تجاوز الدور الاول رغم موجة التجنيس التي هبّت علينا فجأة ذاك الزمان، حيث تمّ استيراد لاعبين اعتقد المسؤولون عن كرتنا آنذاك انهم «حيشيلو الزير من  البير» كما يقول المثل العامي، لكنهم أغرقوا الزير ومنتخبنا معه!
{{ غير ان واقعنا الحالي يدفعنا لتناسي تجربة الـ2000، سيما وان الظروف مهيأة لظهور أفضل، مع وجود جالية لبنانية حيّة في الامارات اختبرنا اندفاعها قبل سنوات بمباراة تصفيات المونديال، كما نعيشها سنوياً مع دورة دبي السلوية، عدا ان روحية اللاعبين الحاليين خالية من شوائب التجنيس، حيث يلاحظ اندفاعهم الكبير في سبيل رفع اسم وطنهم، وهو ما يفتقده حكماً اللاعب المجنس.