تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول استعداد كييف بمساعدة ودعم من بولندا لمهاجمة أراضي بيلاروس.
وجاء في المقال: تواصل أوكرانيا حشد قواتها على الحدود مع بيلاروس وجس نبض دفاعات جارتها. وعلى رأس هذه القوات راديكاليون بيلاروسيون ممن يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية منذ العام 2014.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري البيلاروسي ألكسندر أليسين: "إن احتمال عبور حدود دولة بيلاروس من أوكرانيا هو حقيقة موضوعية بالنسبة لنا. تأخذ بيلاروس هذه التهديدات على محمل الجد. تم تعزيز حدودنا بالكامل، وإنشاء تحصينات، وحفر خنادق، وإقامة نقاط إسناد. نحن على علم بخطط الجانب الأوكراني لاختراق التشكيلات المسلحة غير الشرعية حدودنا تحت راية المعارضة البيلاروسية. الخطة على ما يبدو هي الاستيلاء على أحد المراكز الإقليمية، وإعلان عصيان ضد الحكومة المركزية وطلب مساعدة المجتمع الدولي بأسره".
وقال أليسين: "هذه الخطة تشرف عليها المخابرات البولندية، ومن المسلّم به أنها مؤهلة جدا لذلك. إنهم يعدون مقاتلين لتشكيلات مسلحة غير شرعية من المعارضين الفارين، الذين يكتسبون الآن خبرة قتالية في القتال ضد روسيا في أوكرانيا. لكن أهم مهمة لهم هي غزو أراضي بيلاروس والإطاحة بلوكاشينكو".
وختم ضيف الصحيفة بالقول: "بالإضافة إلى ذلك، تمتلك بولندا موردًا كبيرًا بما يكفي لزعزعة الوضع في بيلاروس. تمتلك وارسو نظامًا إعلاميًا متطورًا يستهدف بقية المعارضين. أوكرانيا، من ناحية أخرى، تعمل بشكل مباشر وتجهز أولئك الذين ينوون محاربة الحكومة الحالية في مينسك بقوة السلاح".