"تجاهلوا كوشنر"
الإندبندنت نشرت مقالا للكاتب روبرت فيسك بعنوان "ينبغي أن نتجاهل جاريد كوشنر لكن يجب تذكر خطة السلام الأمريكية المذهلة قبل 100 عام".
يقول فيسك "منذ 100 عام تقريبا قام رئيس الولايات المتحدة الذي كان يبحث وقتها عن صفقة القرن الخاصة به في الشرق الأوسط بإرسال الأكاديمي المسيحي هنري كنغ ، والذي لم يكن بالطبع مثل جاريد كوشنر ولم يكن هو أو زميله شارلز كرين صهرا لرئيس الولايات المتحدة ودرو ويلسون الذي أرسلهم في رحلة عبر حطام الإمبراطورية العثمانية للبحث عما يمكن فعله لمساعدة المسلمين والمسيحيين واليهود في الشرق الأوسط".
ويوضح فيسك أن "الرجلين عادا إلى واشنطن بالعديد من المقترحات والتي يمكنها أن تقدم الكثير لنا حتى اليوم على خلاف مقترحات كوشنر والسفير الحالي للولايات المتحدة في إسرائيل الصهيوني دافيد فريدمان، فالرجلان لم يتحاورا مع أكثر العرب ثراء كما لم يرفض اليهود والعرب في فلسطين مقابلتهما لكنهم أرادوا أن يعرفوا منهما فقط إن كان مبدأ الرئيس ويلسون بحق الشعوب في تقرير مصيرها ساريا على الأراضي المقدسة".
ويضيف فيسك أنه بعد رحلة شاقة عاد الرجلان بخطة للسلام بعدما التقيا آلاف السكان في اكثر من 36 مدينة مختلفة في فلسطين وتلقيا أكثر من 8 آلاف عريضة، لكن الرئيس ويلسون كان مريضا جدا ولم يتمكن حتى من قراءتها ثم وارتها لاحقا الخارجية الأمريكية الثرى.
ويعتبر فيسك أن الخارجية الأمريكية حاليا لاوجود لها حتى أن وزير الخارجية السابق اعترف بصراحة أن كوشنر أخفى عنه كل شيء مضيفا "الآن في الوقت الذي يسوق فيه كوشنر وترامب لخطة القرن الخاصة بهما بهدف تدمير كل أمل في وجود دولة فلسطينية مقابل بحر من الأموال الخليجية دون لا يتذكر أوروبي أو عربي أو فلسطيني أو إسرائيلي واحد أنه مرت 100 عام على أكثر خطة سلام غربية راعت رغبات وطموحات هؤلاء الناس الذين يعيشون في الشرق الأوسط ويتطلعون إلى مستقبل أفضل".
"أخيرا اعترف بوتين"
الديلي تليغراف نشرت تقريرا لمراسلها في العاصمة الروسية موسكو أليك لوهن بعنوان "أخيرا اعترف بوتين بأن النيران اشتعلت في غواصة روسية نووية".
يقول لوهن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعترف أخيرا بأن الغواصة التي اشتعلت فيها النيران وأدت إلى مقتل 14 بحارا الإثنين الماضي كانت غواصة نووية لكن وزارة الدفاع الروسية أكدت أن المفاعل النووي للغواصة لم يتعرض لأي مشاكل، وذلك بعدما عاد وزير الدفاع سيرغي شويغو إلى موسكو قادما من ميناء سيفروموريسك حيث تم نقل الغواصة والكشف عليها، وقدم تقريرا لبوتين.
ويضيف لوهن أن شويغو أكد لبوتين أن سبب الحريق كان اشتعال وحدة بطاريات الطاقة في الغواصة ما سبب حريقا صغيرا امتد سريعا لمختلف أنحاء الغواصة التي كانت مخصصة للغوص العميق بغرض الأبحاث العلمية في بحر بارنتس.
ويشير لوهن إلى أن الغواصة كانت تُسمى "لوشريك" على اسم حصان كارتوني من عهد الاتحاد السوفيتي وكانت قادرىة على الغوص حتى عمق 10 آلاف قدم وبإمكانها قطع الكابلات وإيصالها بدقة تحت الماء.