بيروت - لبنان

اخر الأخبار

صحافة أجنبية

2 شباط 2020 09:09ص جنرال أميركي: «فقط حين نهزم الصين وروسيا ستكون إيران في متناول اليد»

حجم الخط

تحت عنوان "سوف نتعلم الانتصار على روسيا وننتصر على إيران"، كتب إيليا بولونسكي، في "فوينيه أوبزرينيه"، حول حاجة أمريكا إلى التركيز على كيفية الانتصار على روسيا والصين وليس إيران، وفقا لرئيس أركان القوات الجوية الأمريكية.

وجاء في المقال: تواصل الولايات المتحدة التفكير في تحديث سلاح الجو. كيف سيكون الطيران في المستقبل؟ سؤال، شغل، هذه المرة، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، ديفيد غولدفين.

ووفقا له، يجب أن تكون الأولويات الرئيسية في تطوير سلاح الجو الأمريكي هي برمجيات حديثة للتواصل دون عوائق بين الطيارين والمدفعية والسفن، وفي الفضاء السيبراني والفضاء الجوي، والتعلم الآلي، وتنظيم البيانات.

ففي الحرب الحديثة، يأتي تنسيق جهود القوات الجوية والبرية والبحرية في المقدمة، ما يسمح بإنشاء فريق متكامل. يقوم قائد الطائرة، آن اكتشافه هدفا أرضيا، بتوجيه نيران المدفعية البحرية أو البرية، أو العكس. هذا التنسيق للجهود، هو الذي يجعل الضربات ضد العدو مؤكدة. في الواقع، تختبر الولايات المتحدة مثل هذه التكتيكات في الشرق الأوسط.
تطرح القيادة العسكرية الأمريكية الآن مفهوم الإدارة المشتركة لجميع صنوف الأسلحة، ما سيتيح، على نحو أكثر فعالية، وفقا للبنتاغون، صد التهديدات والمخاطر المتأتية من أعداء الولايات المتحدة الرئيسيين، روسيا والصين، ناهيكم بإيران وكوريا الشمالية.
المجال الرئيس الثاني، الذي تحدث عنه رئيس أركان القوات الجوية، هو أمن الفضاء. لم تعد حرب النجوم خيالا، فهي قادمة في يوم ما. يبدو أن الجنرال الأمريكي متأكدا من ذلك. وفي المستقبل، من يستطيع التحكم الفعال في الفضاء الخارجي سيفوز في الحروب البرية، بل والحروب التجارية.

كما أدلى الجنرال الأمريكي ببيان مهم آخر. وأكد أن الطيران الأمريكي إذا ركز الآن فقط على تطوير وسائل قتال إيران، فسوف يكون بلا حول أمام القوى العظمى المعاصرة، مثل الصين وروسيا. ولكن "إذا قمنا في البداية ببناء إمكانات حرب محتملة مع الصين وروسيا، وتعلمنا إلحاق الهزيمة بهم"، فستكون إيران هدفا بمتناول يد الولايات المتحدة.