بيروت - لبنان

اخر الأخبار

صحافة أجنبية

15 نيسان 2021 09:13ص لقاء بوتين وبايدن في دولة ثالثة.. «فضيحة»

حجم الخط

عرض أنطون نيكيتين، في "فزغلياد"، ما جاء على لسان الخبير فيدور لوكيانوف، حول إمكانية أن تسوء العلاقات بين واشنطن وموسكو أكثر إذا عقد الاجتماع المقترح بين بوتين وباين في دولة ثالثة.

وجاء في المقال: أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن اهتمامه بتطبيع الأمور "على المسار الثنائي" بين الدولتين، واقترح عقد قمة في دولة ثالثة لمناقشة النطاق الكامل للقضايا التي تواجهها موسكو وواشنطن. في اليوم نفسه، اقترحت النمسا عاصمتها فيينا لتكون منصة للمباحثات بين زعيمي روسيا والولايات المتحدة.

وفي الصدد، كتب الخبير السياسي ورئيس تحرير مجلة روسيا في الشؤون العالمية، فيودور لوكيانوف، في قناته على تليغرام، المسماة " روسيا في الشؤون العالمية"، إن القمة الروسية الأمريكية في أرض محايدة، التي اقترحها جو بايدن، والتي تذكّر باجتماع هلسنكي خلال الحرب الباردة، قد تنتهي بفضيحة عامة.

وأضاف: "دعونا نتذكر الاجتماع الأخير في ألاسكا بين وفدي الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، والذي كان من المفترض أن يكون لقاء تعارف ونوعا من إعادة إقلاع العلاقات بعد متاعب عهد ترامب. إنما بدلاً من الاسترضاء، السطحي على الأقل، كانت هناك فضيحة عامة مع استعراض العناد والاستياء العميق المتبادل. وتثبيت الخلافات المستعصية التي تأخذ لبوسا أيديولوجيا على الأقل من وجهة نظر الجانب الأمريكي. أجل، ففي الواقع، الصين قالت عن الأمر نفسه، تقريبا: نحن لا نساوم على المبادئ، ولا نصغي إلى تعاليم"، كما كتب لوكيانوف.

وأضاف: "نرى، باستحضارنا الذاكرة القديمة، أن الاجتماع، وخاصة على أعلى مستوى، يعقد للحد من التوترات وتسوية العلاقات. لكن، لماذا لا يكون العكس ممكنا؟".