يعتبر تقليم الأظافر من الأمور المهمة التي توصي بها منظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة الأمراض واتقائها الأميركي،وذلك للحفاظ على نظافة اليدين.
انطلاقا من ذلك،ومع تزايد التوصيات بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون للوقاية من «فيروس كورونا»، أشار الخبراء لجدوى العناية بالأظافر كبيئة خصبة يمكن لـ«الفيروس» أن ينتقل من خلالها.
أهمية وقاية الأظافر؟
لتسليط الضؤ على كيفية وقاية الأظافر وأهمية تنظيفها التقت «اللواء» المسؤولة في إحدى الصالونات المتخصصة بالعناية بالأظافر سحر بيبي،فكان الحوار الآتي:
{ ما أهمية المحافظة على الأظافر؟
- الأظافر جزء مهم وحيوي في أجسامنا،لذلك فإن العناية بها تحتاج لخطوات دورية ودائمة، لأنّها تنمو باستمرار،ولأنها مكمّل أساسي ورئيسي لجمال اليدين، خصوصاً لدى المرأة.
انطلاقا من ذلك،لا بد من أن نهتم في المحافظة على نظافتها باستمرار خاصة وأن الجراثيم و»الفيروسات» يمكن أن تعيش تحتها، لذا يفضل قصّ الأظافر بشكل منتظم.
كما يجب لدى استخدام طلاء الأظافر،تنظيفها وتعقيمها بشكل مستمر حيث يمكن أن تعيش «الفيروسات» و«البكتريا» تحت الأظافر حتى بعد غسل وتعقيم اليدين».
{ ماذا عن الأظافرالصناعية التي يتم تركيبها؟
- في هذه المرحلة (الكوفيد 19)، الأظافر الصناعية ليست مفيدة للوقاية من المرض، بل على العكس،إذ يمكن أن تتراكم «الفيروسات» والجراثيم تحتها، لذلك من الأفضل عدم استخدامها».
الأظافرتحتاج لتناول طعام صحي غني بالعناصر المهمة لنموها بالشكل السليم
{ هل تختلف أشكال الأظافر بين الأشخاص؟
- بالتأكيد فالبعض لديهم أظافر مثالية الشكل، والبعض الآخر تنمو أظافرهم بطريقة تحتاج لبعض التقليم بطريقة تظهرها بشكلٍ أجمل، وتتحكم في هذه الظروف الوراثة وتكوين الجسم».
{ ما أهم طرق العناية بالأظافر؟
- من أهم طرق العناية بالأظافر مراقبة أظافر اليدين والقدمين، والحرص على تفقدها وتجفيفها باستمرار، للتاكد من عدم إصابتها بالفطريات،مع المحافظة على نظافتها باستمرار كما سبق أن ذكرنا.
ارتداء الأحذية المكشوفة في أيام الصيف قدر الإمكان، وذلك لتجنب تعرّض أظافر القدمين للضغط. أيضا من الضروري أن نحرص على قصّ الأظافر بطريقة مستقيمة، لتجنّب انغراز الأظافر تحت الجلد. كما علينا تغيير الجوارب باستمرار، وتهوية الأحذية، وانتقاء أحذية تناسب مقاس القدم تماماً.
وهنا إسمحي لي أن أشدد على ضرورة عدم استخدام مقص الأظافر الخاص بالآخرين، والحرص على تعقيم المقص الشخصي للأظافر باستمرار، لمنع انتقال الفطريات والجراثيم من أظافر شخص مصاب، إلى أظافر شخص سليم.
كذلك يجب التقليل قدر الإمكان من استخدام المواد الكيميائية على الأظافر، كطلاء الأظافر و»الأسيتون» ومواد التنظيف المنزلية».
{ ما أبرز النصائح للعناية بالأظافر في المنزل؟
- يجب أن نعلم أن الأظافر مثل باقي أجزاء الجسم، تحتاج لتناول طعام صحي غني بالعناصر المهمة لنموها بالشكل السليم، مثل الكالسيوم، والكيراتين، والزنك، والفوسفور، والحديد، والفيتامين H أيضا يجب أن نحرص على ترطيب الأظافر واليدين باستمرار، خصوصاً قبل النوم، وذلك لمنح الغلاف الخارجي للأظافر اللمعان والمنظر الحيوي، وتجنب ظهورها بلون شاحب.
كما يجب تقليم الأظافر باستمرار، واستخدام مقص أظافر حاد، لتجنب تعرضها للكسر والتلف، واستعمال طلاء الأظافر المناسب، وذلك بالحرص على استخدام طلاء أظافر ذي جودة عالية، ويحتوي على مقوي للأظافر، مع ضرورة تجنّب الأنواع الرديئة التي تضر بالأظافر.
ومن الجيد استعمال مقوي الأظافر،حيث يعمل على تقوية الأظافر، ومنعها من الكسر والتشقق، ويمدها بالمنظر الحيويّ الجميل.
أما فيما يخص مزيل الطلاء فيجب التخفيف من استخدامه قدر الإمكان، لأنّه يسبب شحوب لون الأظافر وتلفها، لذلك يفضل استخدام مزيل طلاء الأظافر الخالي من «الأسيتون».
وأخيرا، فإن زيت الزيتون ممكن أن يكون من أفضل العلاجات المستخدمة لمنع تشقق الأظافر وتغذيتها، وترطيبها، ومنحها اللمعان الطبيعي والحيوية، كما يمنحها الفيتامينات اللازمة لنموها بشكل جذاب وأنيق، لجعلها قوية وصلبة».
{ ختاما، ماذا عن عادة قضم الأظافر؟
- من الهام جدا تجنّب قضم الأظافر كونها من أسوأ العادات وأكثرها إيذاءً للأظافر، خصوصا وأنها تتسبب بتقصفها وكسرها، ونموها بشكل معوج، ومنحها منظراً سيئاً.
أضيفي إلى ذلك ،أن هذه العادة تعتبر من وسائل انتقال العدوى ومسببات الأمراض، من الأظافر إلى الجسم عبر الفم».
ص