وعكف الباحثون على دراسة حالات 60 مريضة بسرطان الثدي اختاروا نصفهن عشوائيا للاستماع إلى الموسيقى في المنزل.
ووفر لهن فريق البحث مشغلات موسيقى "إم بي ثري"، ومجموعة من المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية وموسيقى الصالات والموسيقى الشعبية والتايوانية والدينية للاختيار من بينها.
وقبل خضوع النساء للجراحة وبعد ستة و12 و24 أسبوعا من الاستماع إلى الموسيقى، بدأن في تقييم حدة 25 عرضا جسمانيا على مقياس من 5 درجات، وكذلك تقييم خمس فئات من الإعياء على مقياس آخر من خمس درجات، ومستوى الألم الذي يشعرن به على مقياس من مئة درجة.
وأوضحت الدراسة أن متوسط حدة الأعراض لدى المجموعة التي استمعت إلى الموسيقى تراجع خمس نقاط خلال أول 6 أسابيع، ثم انخفض سبع درجات خلال 12 أسبوعا، ثم قرابة تسع درجات بعد 24 أسبوعا، كما تراجع الإحساس بالألم والإعياء العام.
وتراجع شعور المريضات اللاتي استمعن إلى الموسيقى بالإعياء الجسماني والعقلي بعد 6 أسابيع وحسب.
وحذر الباحثون من أن العلاج بالموسيقى قد لا يخفف الإعياء الجسماني والعقلي على المدى الطويل. وقالت تشو إنه يتعين على الدراسات التي ستجرى في المستقبل استخدام مقاييس موضوعية للألم والإعياء إلى جانب المقاييس الشخصية المستخدمة في هذه الدراسة.
ويهتم الباحثون أيضا بمعرفة الطريقة التي يخفف بها العلاج بالموسيقى الأعراض والآلام، والسبب في ذلك.