أصدرت إيبسوس تقريراً
حول تعقّب اتجاهات سكّان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلّق بموضوع
فيروس كورونا المستجدّ (COVID-19)، والتي تهدف إلى رصد نواحٍ متعدّدة في ضوء تفشّي فيروس كورونا،
بما في ذلك مثلاً المخاوف إزاء الفيروس، والتوقّعات المنتظرة من السلطات المختصّة،
والتغيّرات على مستوى السلوكيّات، والتأثير المتصوّر لهذا الوضع.
نورد فيما يلي
بعض النتائج المستخلصة الرئيسة من الجولة التي أُجريت بين 20 مارس-آذار و23
مارس-آذار 2020:
1. يدعم الأشخاص الإجراءات
والتدابير الصارمة الهادفة إلى احتواء الفيروس
يدعم الأشخاص إلى حدٍّ كبير الإجراءات المتّخذة من أجل
فرض الحجر الإلزامي والإغلاق العام بهدف احتواء الفيروس للمساهمة في الحدّ من تفشي
هذا الوباء.
2. إن المخاوف إزاء الأمن المالي
تفوق المخاوف إزاء الصحة الشخصيّة
يرى الأشخاص أنّه من الأكثر ترجيحاً أن يؤثّر الفيروس
على وظائفهم ورفاههم المالي بالمقارنة مع صحّتهم الشخصيّة.
3. تنتشر التدابير الوقائية على
امتداد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإنّما ثمّة اختلافات وتفاوتات
تمضي الأغلبية الشاسعة من سكّان المنطقة المزيد من الوقت
في المنازل ويشهد التسوّق الإلكترونيّ ارتفاعاً. يُرَجَّح أن يقوم الأشخاص في
الأردن ولبنان بتخزين المواد الغذائية والمياه أكثر مما يفعل سكّان البلدان
الأخرى.
4. ثمّة مستوى مرتفع من انعدام
الثقة بالأخبار التي يسمعها الأشخاص حول موضوع فيروس كورونا المستجدّ (COVID-19)
يرى عددٌ من الأشخاص أن وسائل الإعلام تبالغ في تقدير
ضخامة الحالة وأنّ كمّاً كبيراً من المعلومات والأخبار التي يحصلون عليها حول هذا
الفيروس غير دقيق.