بيروت - لبنان

اخر الأخبار

30 أيار 2020 01:47م «قد يقضي على نصف سكان العالم».. عالم أميركيّ يحذّر من وباء «أخطر من كورونا»

حجم الخط

"تشكل خطرًا أكبر على البشر من الفيروس التاجي"، بهذه العبارة هزّ العالم الأميركيّ مايكل غريغر ناقوس الخطر، مبيّنًا في كتابه "كيف تنجو من الجائحة"، أنّ الأمراض التي تنشرها الدواجن مثل إنفلونزا الطيور أخطر من "كورونا".

غريغر، الأخصائي في التغذية، يشير كذلك إلى أنّ تربية الدواجن تترك البشر عرضة للإصابة بفيروس قاتل يمكن أن يقضي على نصف سكان العالم.

فيروس كوفيد- 19، الذي يعتقد خبراء أنّه انتقل إلى البشر من طرف حيوانات في الصين، ورجّح كثيرون أن تكون خفافيش، أودى بحياة 346 ألف شخص حتى الآن. وأصاب الفيروس الذي يشبه الإنفلونزا ما يقرب من 6 ملايين شخص على مستوى العالم، بعد ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان الصينيّة في نهاية العام الماضي.

لكن الدكتور غريغر، الذي أعطى تنبؤات قاتمة في كتابه الجديد "كيف تنجو من الجائحة"، يقول إنّ تربية الدجاج يمكن أن تشكل تهديدًا أكبر للعالم من كوفيد الذي لم يتوقف حتى الآن عن حصد الأرواح. ويرى أنّ اعتمادنا على اللحوم يجعلنا معرّضين بشدّة للأوبئة الجديدة.

وإنفلونزا الطيور مرض معد ينتشر بين الطيور، ويمكن أن يصيب البشر في حالات نادرة، كما حدث خلال تفشيه عن طريق فيروس H5N1 في هونغ كونغ عام 1997.

وعلى الرغم من ذبح 1.3 مليون دجاجة، لم يتمّ القضاء على إنفلونزا الطيور، بل تبع ذلك تسجيل العديد من الإصابات.

ويقول الدكتور غريغر، الذي يدافع عن النظم الغذائيّة النباتيّة، أنّ تحسين طريقة تربية الدجاج يمكن أن يقلّل من فرص تفشي المرض، لافتًا إلى أنّ أماكن تربية الدواجن الضيّقة، والتي لا تسمح لها حتى بتحريك أجنحتها فيها مستويات عالية من الأمونيا (NH) في فضلاتها، "وهذه بيئة مثالية لانتشار المرض"، ويوضح قائلاً: "كلّما زاد حشر الحيوانات معًا، كلّما زاد دوران الفيروس".

المصدر: الحرّة