ويعتين على العلماء إثبات أن اللصقة يمكنها التقاط الجزيئات التي تسببها الأورام، ويقولون إنه النتائج النهائية ستستغرق نحو عامين، أي حتى 2021.
ويعكف الباحثون على ابتكار نموذج أولي للاصقة، مشيرين إلى الحاجة إلى إيجاد طريقة لتحليل الجزيئات.
وبعد ذلك، يخطط الباحثون لاختبار الأداة الجديدة على متطوعين أصحاء ومرضى سرطان الجلد، لإثبات أنه يمكن اكتشاف الأورام الجلدية في وقت مبكر.
وفي حال إقرار استخدام اللاصق في تشخيص أمراض سرطان الجلد ، فذلك يعني نهاية الفحص بالخزعة، وهي الطريقة الحالية التي يعتمد عليها الأطباء، وتعتمد على سحب عينة من أنسجة الجلد جراحيا من أجل تحليلها.
ويعد سرطان الجلد واحدا من أكثر أنواع الأورام شيوعا، ويعود في الأساس إلى التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية، علما أن معدلات الإصابة به ارتفعت بنسبة 45 في المئة خلال العقد الماضي.