بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 شباط 2020 12:00ص لبنان في مواجهة «كورونا».. وقف الرحلات إلى المناطق الموبوءة في ايران والصين وكوريا

وزير الصحة: المستشفيات جاهزة للمعالجة

وزير الصحة خلال المؤتمر الصحافي في مستشفى الحريري وزير الصحة خلال المؤتمر الصحافي في مستشفى الحريري
حجم الخط
اتخذت خلية الأزمة الوزارية، برئاسة الرئيس حسان دياب، وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر، وزير البيئة وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية دميانوس قطار، وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة، وزير الطاقة والمياه ريمون غجر، وزير الصحة العامة حمد حسن ومستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية والضمان الاجتماعي بترا خوري، سلسلة قرارات، بناء على توصيات «لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس الكورونا» ونظرا إلى التطورات في ما خص الفيروس. ونصت القرارات على:

1- عزل الأشخاص الذين تظهر عليهم عوارض الإصابة والوافدين من المناطق التي سجلت إصابات في مستشفى رفيق الحريري الحكومي.

2- تكليف وزارة الداخلية السلطات المحلية (البلديات) بالإشراف على تطبيق إجراءات العزل الذاتي للمواطنين العائدين من المناطق التي سجلت إصابات، والذين لم تظهر عليهم عوارض الإصابة وكذلك جميع المقيمين معهم في سكن واحد.

3- تكليف وزارة الصحة تعميم إجراءات العزل الذاتي المذكور في البند 2 أعلاه على المواطنين والسلطات المعنية.

4- منع المواطنين اللبنانيين وسائر المقيمين في لبنان من السفر إلى المناطق التي سجلت إصابات، وتكليف اللجنة تزويد المديرية العامة للأمن العام بلائحة عن هذه المناطق لتطبيق هذا المنع في كل الموانىء والمرافىء ومطار رفيق الحريري الدولي.

5- توقيف الحملات والرحلات الى المناطق المعزولة في الدول الآتية: الصين، كوريا الجنوبية، إيران ودول أخرى، على أن تستثنى من ذلك حالات السفر الضرورية (طبابة، تعليم، عمل) وتكليف الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع بالإشراف على تطبيق هذه المعايير بالتنسيق مع المديرية العامة للطيران المدني والمديرية العامة للأمن العام ورئاسة مطار رفيق الحريري الدولي.

6- تكليف وزارة الخارجية بالتنسيق مع وزارتي السياحة والصحة وكذلك المديرية العامة للأمن العام الاتصال باللبنانيين الموجودين في المناطق المصابة ومتابعة أوضاعهم الصحية والتنسيق مع السلطات المحلية لتأمين العلاجات المطلوبة وتزويدهم بالإرشادات اللازمة.

7- تكليف وزارتي الاقتصاد والصحة، منع تصدير معدات الوقاية الفردية الطبية (PPE) وإحصاء المخزون المحلي منها وتأمين استيراد الكميات اللازمة.

8- التعميم على الأندية الرياضية والمدارس والحضانات والجامعات والمطار والطائرات وسائر أماكن تجمع المواطنين، التزام تطبيق إجراءات الوقاية الصحية والتعقيم المتكرر وفقا لإرشادات وزارة الصحة.

9- تكليف وزارة الصحة تخصيص مستشفى حكومي في كل محافظة ليكون مركزا حصريا لاستقبال أي حال إصابة بالكورونا وتجهيزه بالمواصفات والمعدات المطلوبة.

10- تكليف وزارة الإعلام بالتنسيق مع وحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى مجلس الوزراء ووزارة الصحة إعلام الرأي العام اللبناني بشكل شفاف ودوري بكل الإجراءات والقرارات والتطورات تباعا، بالتعاون مع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة ومواقع التواصل الإجتماعي.

11- حصر نقل حالات الإصابة أو المشتبه بإصابتهم بجمعية الصليب الأحمر اللبناني دون سواها.

وخلية أزمـة في وزارة الإعلام

وعلى هذا الخط، عقدت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد ووزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن، بعد ظهر اليوم، مؤتمرا صحافيا مشتركا، في مبنى وزارة الإعلام، حضره: المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن ممثلا وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار، مستشارة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب للشؤون الصحية والضمان الاجتماعي الدكتورة بترا خوري، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع الوطني اللواء الركن محمود الأسمر، المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة، رئيس المجلس الوطني للاعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، مدير الوكالة الوطنية للاعلام زياد حرفوش وممثلو وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة.

وزيرة الإعلام قالت: «أما وقد سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في لبنان، فإن المسؤولية الوطنية تقتضينا، سياسيين وإعلاميين ومواطنين ومدارس وجامعات، التعامل مع الأزمة الناشئة بوعي تام، وهذا الوعي يرتب علينا في آن، عدم الهلع وعدم الاستخفاف.

ولأن الإعلام يتحمل مسؤولية مضاعفة في الأزمات، عقدنا اليوم اجتماع عمل مع كل المعنيين، وكان هناك إجماع على ضرورة ترسيخ البصمة التوعوية للاعلام، ليضطلع بأدواره الوطنية والمهنية والأخلاقية، على أكمل وجه.

وزير الصحة

بعدها، تحدث حسن قائلا: «إن هذا الظرف الذي نمر به، ظرف حساس، ويتوخى على الجميع اعتماد القدر الأكبر من المسؤولية، إن القلق مسموح، ولكن الهلع المفرط يسيء إلينا جميعا، ولكل مؤسسات الدولة والوزارات والإدارات العامة».

أضاف: «قمنا اليوم بجولة ميدانية، بدأناها من مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وصولا إلى مستشفى صيدا الحكومي، ومن ثم إلى مستشفى الرئيس نبيه بري الجامعي في النبطية. وتأكدنا من جهوزية المؤسسات الاستشفائية، وتابعنا بعض الحالات، التي روجها الإعلام بالأمس، لا سيما على السوشال ميديا، وبعض وسائل الإعلام والمحطات التلفزيونية، واعتبرها أنها حالات ضائعة وغير موثقة، وهي ربما تكون سببا لانتشار العدوى، تأكدنا أن هذه حالات ضمن السيطرة، وليس هنالك من عوارض مرضية، وأن هؤلاء يتابعون بشكل دوري، من وحدة الترصد الوبائي في وزارة الصحة العامة».

وتابع: «إن الخبر المطمئن اليوم، أننا أجرينا فحصا لـ11 حالة، في مختبر مستشفى رفيق الحريري الجامعي، وتبين أنهم لا يحملون فيروس الكورونا. كان لدى هؤلاء العوارض المرضية، بعضهم أتى تلقائيا، بمفرده، والبعض الآخر، تم نقله إلى المستشفى بالتنسيق مع الصليب الاحمر اللبناني، من بعض المناطق»، مشيرا إلى أنهم «كانوا في إيران وبعض الدول العربية»، معتبرا أن «هذا الأمر، يظهر أن هناك وعيا كبيرا في مجتمعنا، والذين يبادرون الى التواصل معنا».

وختم «هذا الخبر المطمئن، يجب أن يترافق مع الأخبار الموثقة والموثوقة، مع إعلام مسؤول، كي نكون على قدر آمالنا وتطلعاتنا ومسؤوليتنا الوطنية في هذه المرحلة».

جولة تفقدية على معبر المصنع

من جهة ثانية، تفقد وزير الصحة حمد حسن يرافقه وفد قسم الصحة في محافظة البقاع مكتب وزارة الصحة على الحدود اللبنانية السورية عند معبر المصنع للإطلاع على التدابير والإجراءات الصحية التي يقوم بها الكادر الطبي المكلف من الوزارة على القادمين الى لبنان.

كما اطلع الوزير على مركز الإسعاف الصحي التابع للأمن العام اللبناني على الحدود والدور الذي يقوم به والتجهيزات المتوفرة مع غرف الحجر.

وتفقد حسن التحضيرات في مستشفى الرئيس الهراوي الحكومي في زحلة لاستقبال الحالات الطارئة القادمة عبر معبر المصنع وتأمين غرف العزل إذا لزم الأمر.

آخر المستجدات في مستشفى رفيق الحريري الجامعي

في الوقت نفسه، أعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي أنّه استقبل خلال الساعات الـ24 الماضية 25 حالة في الطوارئ المخصص لاستقبال الحالات المشتبه باصابتها بفيروس الكورونا، خضعوا جميعهم للكشوفات الطبية اللازمة ولم يحتج احد منهم الى دخول المستشفى.

وأوضح المستشفى في بيان أنّ فحوص مخبرية اجريت لـ13 حالة جاءت نتيجة 12 حالة منها سلبية ما عدا حالة واحدة، هي الحالة ذاتها التي سجلت باصابتها بفيروس الكورونا المستجد 2019 والتي ما زالت تخضع للعناية في وحدة العزل داخل المستشفى.

وفي التفاصيل يوجد حتى اللحظة 7 حالات في منطقة الحجر الصحي:

- غادر اثنان منهما المستشفى بعد توصيتهما بالاقامة تحت الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما حيث تم تزويدهما بكافة الارشادات وسبل الوقاية اللازمة وفقا لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وذلك بعد ان أجري لهما فحص فيروس الكورونا مرتين في مختبرات مستشفى رفيق الحريري الجامعي، جاءت النتيجة سلبية في المرتين.

- 4 منهم ما زالوا في الحجر الصحي داخل المستشفى بعد أن أجري لهم الفحص لمرة واحدة وكانت نتيجة المختبر سلبية.

- وما زالت الحالة الوحيدة المصابة بفيروس الكورونا في وحدة العزل وهي تتلقى العلاج اللازم بعد أن أجري لها الفحص المخبري للمرة الثانية وكان إيجابيا.

مستخدمو مستشفى الحريري: نحن للفقراء ولن نتراجع عن رعاية أهلنا

ووجهت لجنة مستخدمي ومتعاقدي وأجراء مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي رسالة «من مستشفى الفقراء إلى كل لبنان من مواطنين ومن إعلاميين، إتقوا الله فيما تقولون وما تفعلون، فنحن خط دفاعكم الصحي الأول ولسنا أعداءكم»، جاء فيها:

«صح يلي عمينقال وليش لنتخبى خلف أصبعنا!!!».

حماية التلاميذ

وطالب رئيس تجمع المحامين للطعن وتعديل ​قانون الايجارات​ المحامي اديب زخور، في نداء عاجل وطارئ معالي وزير التربية و​المدارس​ كافة، اتخاذ التدابير الاحتياطية لحماية التلاميذ غداً في اول يوم من فتح المدارس وقبل ادخالهم الى الصفوف للدراسة، بخاصة التأكد من ذوي اهالي ​الطلاب​ كافة، بأنهم لم يكونوا على احتكاك مباشر مع الحجاج الذين كانوا على متن الطائرة التي حملت فيروس الكورونا الى ​لبنان​ او اقاربهم، كون الاطفال والاولاد هم الفئة الاكثر ضعفاً وأقل مناعة وعرضة أسرع لالتقاط الفيروس، بخاصة انه يمكن ان ينتقل الفيروس بطريقة صامتة ودون اعراض في فترة الـ14 يوما الاولى من التقاط المرض ودون اي عوارض خارجية ونحن لا نزال ضمن هذه الفترة الدقيقة وكنا نفضل لو تم الحجر الصحي على كافة الاشخاص الذين كانوا على متن الطائرة كتدابير حمائية لهم ولكافة​الشعب اللبناني​، وقد لا ينفع معه اي تدابير من النظافة كون الاولاد قد يكونوا على تماس مباشر مع الاهالي الذين هم انفسهم قد يكونوا من الحجاج او من اقارب الحجاج الحاضنين المفترضين للفيروس والذي كان من المفترض ان يكونوا في الحجر الصحي.