بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 آذار 2019 09:40ص وزير الصحة تفقد مستشفيات بشري وزغرتا

حجم الخط
جال وزير الصحة العامة الدكتور  جميل جبق المستشفيات الحكومية في بشري و  زغرتا  يرافقه مدير العناية الطبية الدكتور جوزيف حلو ورئيس مصلحة الصحة في الشمال جمال عبدو، والمسؤول الاعلامي لحزب الله في الشمال الشيخ رضا احمد

بشري
بدا زيارته بزيارة لمسشتشفى بشري الحكومي وكان في استقباله عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جوزيف اسحق، رئيس مجلس ادارة مستشفى بشري الحكومي الدكتور يوسف طوق، نائب رئيس بلدية بشري جوزيف الفخري ومنسق القوات اللبنانية في مدينة بشري المختار فادي الشدياق.

وكانت جولة في أقسام المستشفى اطلع خلالها جبق من طوق على الاوضاع والحاجات، وأكد تلبيته "دعوة نائبي بشري لدعم المستشفى وتأمين التجهيزات اللازمة لها”، طالبا من طوق "المشاركة في اللقاء الذي سيعقد في الوزارة الخميس المقبل لتعبئة الاستمارات المخصصة لحاجات المستشفيات وتجهيزها بالمعدات الضرورية اللازمة عبر القرض المقدم من البنك الدولي لتعزيز القطاع الصحي والاستشفائي”.
بعدها توجه الجميع الى مبنى مستشفى مار ماما الذي سيتم نقل المستشفى الحكومي اليه قريبا بعد تجهيز الطوارئ وغرف العناية وتأمين الاعتمادات اللازمة لعملية النقل.
 
 
وقال جبق بعد الجولة: "نحن من قلب بشري المدينة الجميلة الهادئة الوادعة التي تمثل جزءا من تاريخ لبنان وجمال طبيعته. والزيارة تأتي ضمن جولتنا على المستشفيات الحكومية، وللأسف هذا مستشفى جد متواضع لأن عدد الأسرة فيه لا يتجاوز الإحدى عشر سريرا وهو يعنى بكل القضاء أي 22 قرية وبلدة تتقاسم فقط 11 سريرا، هذا أمر غير مقبول”.

أضاف: "أتكلم من هنا من المبنى الجديد الذي يحتاج أشياء كثيرة، ومن المفترض أن يتم تجهيزها في أقرب وقت، لأن هناك حاجة ملحة لحل هذا الموضوع. الخميس سيأتي رئيس مجلس الإدارة الدكتور يوسف طوق الى الوزارة لنكمل كل الإجراءات المطلوبة لعرضها على مجلس الوزراء والمباشرة بالعمل”.
 
 
وتوجه جبق الى الإعلاميين، قائلا: "أريد التعليق على هذا الأمر بكلمتين، يجب أن تفهموا جميعا ان لبنان هو لبنان بكل مساحته، بالـ10452 كلمترا مربعا، جميعنا لبنانيون ويجب أن نتعاون مع بعضنا لأن هذا الوطن نهائي لنا وليس لدينا بديل عنه، فالخلاف السياسي دعوه بعيدا عن الأوضاع التي لها علاقة بإنماء الشعب اللبناني وتلبية حاجاته”.

زغرتا
ثم انتقل الوزير  جبق والوفد المرافق  الى مستشفى إهدن الحكومي  و كان في استقباله وزير النقل والأشغال العامة يوسف فنيانوس، النائبان اسطفان الدويهي وطوني فرنجيه، رئيس اتحاد بلديات زغرتا - اهدن زعني الخير، رئيس بلدية زغرتا اهدن سيزار باسيم، المونسنيور اسطفان فرنجيه، عضو المكتب السياسي في "حزب الله" محمد صالح، المسؤول الإعلامي في "حزب الله" شمالا الشيخ رضى احمد، رئيس لجنة الصحة في المرده انطوان فنيانوس، رئيس مصلحة الصحة في الشمال جمال عبدو، أخصائي المعلوماتية في وزارة الصحة فرانسوا فنيانوس، رئيس لجنة تجار زغرتا الزاوية جود صوطو، رئيس مجلس ادارة مستشفى اهدن الحكومي المدير العام جوزف فرنجية مع الهيئة الإدارية، الطاقم الطبي والموظفون.

وبعد ان تفقد جبق أقسام المستشفى قال: "يعطيكم العافية من قلب اهدن الآن في هذه المستشفى التي عمرها حوالى ال 100 عام، والحقيقة وفي جولتنا التي نقوم بها تفاجأت بصغر هذه المستشفى وبعدم الإمكانيات الموجودة لمنطقة تهتم بأكثر من 35 ألف مواطن، انه مستشفى متواضع بكل معنى الكلمة، وسنواصل الآن وكما باقي جولاتنا على المستشفيات الحكومية في لبنان وسنعمل على تجهيزها وإنمائها".

وتابع: "المفاجأة الكبيرة التي وجدتها ايضا في هذه المستشفى أن الموظفين لم يقبضوا رواتبهم منذ حوالى الخمسة عشر شهرا، وهذا أمر أولا يشكرون على صبرهم وتحملهم وهم لا يزالون يداومون ويعملون من دون رواتب، والأمر الثاني سنحاول أن نجد الطريقة لدعمهم في أول فرصة وتأمين مبلغ تشغيلي لهذه المستشفى بغية الاستمرار في العمل والشكر للجميع".

بدوره، قال فرنجية: "نرحب بمعالي الوزير في اهدن، التي هي بيته وبلدته، ونشكره على هذه الالتفاتة الكريمة، ونحن لنا مدة طويلة لم نر مثل هذا الإهتمام لإهدن ومنطقتها ومستشفاها الحكومي، ونطلب كما طلبنا من الوزراء المتعاقبين قبله أن يتجاوب مع متطلبات هذه المستشفى، ووعدنا خيرا، ونحن لنا كامل الثقة بوعد معالي الوزير".

وتابع: "هذه المستشفى كما تعلمون موجودة في منطقة موسمية، وهذا ما يرتب عليها أعباء، والاستشفاء هو حق لكل المواطنين وواجب علينا كمسؤولين وكدولة أن نقدمه للمواطنين، وهذا ليس فقط من باب الاستثمار في هذا الموضوع لأنه وكما تعلمون هذه المستشفى تعمل موسميا، ما يرتب عليها أعباء كبيرة وكثيرة لتبقى مفتوحة أمام الجميع، إذا من واجبات الدولة والمسؤولين أن يسعوا دائما لتأمين هذه المتطلبات، ونحن نستبشر خيرا بوجود معالي الوزير بيننا اليوم وعلى ثقة تامة بأن التجاوب سيحصل لما فيه خير المستشفى وموظفيها وأهلنا في إهدن".

وختم فرنجية مشددا على شكر الوزير جبق على زيارته وقال له: "أنت في صلب منزلك وأهلا وسهلا بك".


والقت المسؤولة في قسم الطوارىء في المستشفى ماري الرهبان فرنجية كلمة رحبت فيها بوزير الصحة، وعرضت "لأهمية ودور مستشفى اهدن الحكومي لأنه حاجة ملحة وضرورية، فهو يغطي حاجات المنطقة الجردية الواسعة، كما يقدم خدمات شتى لأكثر من 60 ألف مصطاف وسائح" .

كما زار أيضا  الوزير جبق مستشفى سيدة زغرتا الجامعي في اطار جولة وكان في استقبال الوزير ووفده المرافق، وزير النقل والاشغال العامة المحامي يوسف فنيانوس، النواب اسطفان الدويهي، ميشال معوض وطوني فرنجية، النائب البطريركي على نيابة اهدن – زغرتا المطران جوزيف نفاع، رئيس اتحاد بلديات زغرتا السيد زعني الخير،  عضو المكتب السياسي في الحزب العربي الديمقراطي علي فضة، ممثل عن رئيس المجلس الاسلامي العلوي، المدير العام للمستشفى المونسنيور اسطفان فرنجية، مدير مكتب وزير الصحة حسن عمار، مدير العناية الطبية الدكتور جوزيف الحلو، أطباء مستشفى السيدة، الاداريين، الطاقم التمريضي والممرضين والممرضات.

باشر الوزير جبق جولته في قسم الطورائ وتابع الى قسم الاشعة والتصوير الطبي، غسيل الكلى، العلاج الفيزيائي، مركز العناية الملطفة واعادة التأهيل، قسم الصحة العامة، مهبط الهيليكوبترات، قسم الأطفال والعناية الفائقة والعمليات لحديثي الولادة والخدج، قسم العناية الفائقة، قسم عناية القلب وختم جولته في قاعة "الشهيد حنا اسكندر" للمحاضرات حيث القى كلمة قال فيها:

"سأقول كلمتين من القلب: يكبر القلب فيكم في زغرتا على هذا الاستقبال الجميل في هذه المدينة الجميلة، ويكبر القلب أيضاً لدى رؤيتنا لمستشفى منظمّ على هذا المستوى في زغرتا ومماثل لمستشفيات بيروت .الله يعطيكم العافية ونأمل أن نحقق مطالبكم في أقرب وقت ممكن، كما نتمنى بقاءكم في هذه الهمّة التي تخدم كل محتاج في هذا البلد. ونحن بحاجة الى هذه المؤسسات التي تديرها البطريركية المارونية لما فيها من حسّ انساني".

وكانت كلمة لمدير عام المستشفى المونسنيور اسطفان فرنجية قال فيها:
"أصحاب السيادة والمعالي والسعادة، أيّها الحفل الكريم، صاحب المعالي الدكتور جميل جبق، أهلاً بكم يا صاحب المعالي في مدينتكم زغرتا وبين أهلكم، أهلاً بكم بما تمثّلون وطنياً وسياسياً، أهلاً بكم راعيًا لقطاع الصحة في لبنان، لوجع الناس وهمومهم، لقد أظهرتم لنا وللناس وبفترة قصيرة، التفهم والاعتدال والإتزان لكافة العاملين في قطاع الصحة الذي يعاني ككل مرافق البلد الاقتصادية،
 
وفي الختام قدم المطران جوزف  نفاع باسم المستشفى هدية رمزية للوزير وهي عبارة عن صورة زيتية بريشة الفنان اللبناني الزغرتاوي سايد بومحرز ترمز إلى وادي القديسين.