بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 أيار 2018 12:53ص إسرائيل تقصف مخازن لـ حزب الله قرب الضبعة

إستهداف مواقع للنظام شرقاً وواشنطن تنفي مسؤوليتها

حجم الخط
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ان صواريخ اطلقتها طائرات حربية اسرائيلية على الأرجح استهدفت أمس مستودعات اسلحة لحزب الله قرب مطار الضبعة العسكري في منطقة حمص. 
واضاف مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «ستة صواريخ اطلقت على مطار الضبعة العسكري والمنطقة المحيطة في الجزء الغربي من محافظة حمص ضربت مخازن اسلحة حزب الله «. 
وتابع ان «اسرائيل قد تكون اطلقت الصواريخ».
وقالت مصادر قرب الحدود اللبنانية السورية ان الطائرات كانت تحلق في المجال الجوي اللبناني «وما زال بعضها يحلق، ما يشير الى ضربات اخرى محتملة». 
وغالباً ما تستخدم الطائرات الاسرائيلية المجال الجوي اللبناني لشن غارات في سوريا. 
وكانت وكالة الانباء السورية (سانا) اعلنت في وقت سابق ان صواريخ استهدفت مطارا عسكريا في منطقة حمص مساء أمس. 
ونقلت «سانا» عن مصدر عسكري قوله «أحد مطاراتنا العسكرية في المنطقة الوسطى، تعرّض لعدوان صاروخي معادي، وتصدّت وسائط دفاعنا الجوي للعدوان ومنعته من تحقيق أهدافه».
وكانت الوكالة افادت عن«سماع دوي انفجارات في محيط مطار الضبعة بريف حمص الجنوبي الغربي».
من جهة أخرى نفت وزارة الحرب الأميركية «البنتاغون» مشاركة قواتها أو قوات «التحالف الدولي» بقصف مطار الضبعة.
كما نفت وزارة الدفاع الاميركية امس استهداف التحالف الذي تقوده واشنطن مواقع للقوات السورية في شرق سوريا. 
وقال المتحدث باسم البنتاغون كون فوكنر «هذه المعلومات خطأ»، نافيا ما أعلنه المرصد السوري ووكالة الأنباء السورية (سانا). 
واضاف ان «التحالف لم يوجه اي ضربات لمواقع الجيش السوري في شرق سوريا».
وكان مصدر عسكري سوري اعلن وفق الإعلام الرسمي أن «بعض مواقعنا العسكرية بين البوكمال وحميمة (ريف دير الزور الجنوبي الشرقي) تعرضت حوالي الساعة الواحدة الا ثلثا فجر اليوم (امس) لعدوان شنه طيران التحالف الاميركي بالتزامن مع تحشدات لارهابيي تنظيم داعش» .
من جهته، اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 12 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام غير السوريين في الغارات، مشيراً إلى أنها أسفرت أيضاً عن تدمير ثلاثة آليات. 
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن «المنطقة المستهدفة جنوب مدينة البوكمال الحدودية مع العراق تعرضت مرات عدة لهجمات من قبل تنظيم داعش الذي يتواجد عناصره في جيب قريب في البادية السورية».
كما أفاد مصدر من القوات الحليفة لدمشق  ان الغارات «استهدفت موقعين عسكريين على خط التماس مع داعش»، مؤكداً عدم وجود مقاتلين إيرانيين ولبنانيين بين عداد القتلى. 
الي ذلك، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية، فصائل كردية وعربية، امس القبض على جهادي فرنسي بارز في داعش قبل أيام أثناء اختبائه في محافظة الرقة في شمال سوريا. 
وأورد المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب الكردية، في بيان «بعد عمليات تحري ومتابعة نفذت وحدات العمليات الخاصة للاستخبارات العسكرية في قوات سوريا الديموقراطية عملية خاصة السبت 19 أيار 2018 أدت لاعتقال مجموعة من إرهابيي تنظيم داعش على رأسهم أدريان ليونيل كيالي الملقب ابو أسامة الفرنسي» وزوجته. 
وأضاف البيان أنه بعد طرد الدولة الإسلامية من الرقة، تخفى الجهادي الفرنسي في «منطقة الرقة ريثما تحين له الفرصة للعبور إلى تركيا، ومنها إلى أوروبا، ونتيجة عمليات البحث والمتابعة تم القبض عليه» مع زوجته.
على صعيد اخر، قال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إن أنقرة ستواصل مساعيها من أجل قيادة جديدة وشرعية في سوريا وتهدف إلى إعادة علاقات الجوار والتعاون مع «سوريا جديدة».
جاء ذلك في برنامج الحزب للانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل والذي نشر أمس.
(ا.ف.ب-رويترز)