بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 تموز 2020 11:31ص اغتيالات في ظروف غامضة.. والهدف ضباط مقربّون من ماهر الأسد

حجم الخط

في ظروف غامضة، استهدفت اغتيالات مقربين من شقيق رئيس النظام السوري ماهر الأسد، إذ قتل ثمانية عسكريين خلال الأسبوعين الماضيين، بينهم خمسة برتبة عميد، واثنان برتبة عقيد، وبينهم من تمّت تصفيته بالرصاص أمام منزله أو في مكتبه، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

فقد شهد يوم الرابع من تموز/ يوليو الجاري، اغتيال مرافق ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة، علي جنبلاط، قنصًا بالرصاص أمام منزله في منطقة يعفور، وذلك بالتزامن مع اغتيال رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية العميد جهاد زعل، المقرب من الحرس الثوري الإيراني.

بينما شهد اليوم التالي، اغتيال العميد في المخابرات الجوية ثائر خير بيك، قنصًا بالرصاص أيضًا أثناء وجوده أمام منزله في حي الزاهرة في دمشق، وتزامن ذلك مع استهداف سيارة القيادي نزار زيدان في منطقة وادي بردى بعبوة ناسفة، ليشهد يوم الاثنين الماضي اشتباكات في منطقة دف الشوك، جنوب دمشق.

كما كان العميد معن إدريس، من المقربين من شقيق رئيس النظام السوري، ماهر الأسد، قد اغتيل بإطلاق نار عليه وهو أمام منزله في مشروع دُمَّر في دمشق، في الأول من تموز/ يوليو الجاري.

فيما سبقه بيومين مقتل العميد سومر ديب، المحقق في سجن صيدنايا، قنصًا بالرصاص أمام منزله في حي التجارة في دمشق.

وفي 2 من تموز/ يوليو، أعلن عن وفاة العميد هيثم عثمان، في أكاديمية الهندسة العسكرية، وقالت صفحات إخباريّة غير رسميّة إنّ سبب الوفاة الإصابة بفيروس "كورونا".