بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 كانون الثاني 2020 10:07ص الأنظار مشدودة إلى مؤتمر برلين.. فهل ينجح في وضع حدّ لـ "رحى الاقتتال الليبيّ"؟

حجم الخط

على وقع استعدادات دوليّة واسعة للمشاركة في مؤتمر برلين بشأن ليبيا، يوم الأحد، وإثر إعلان وزير الخارجيّة الأميركيّ مايك بومبيو، مشاركته في الاجتماع، أعربت الخارجيّة الروسيّة اليوم الجمعة، عن أسفها لما وصفته "بعدم تعاون الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالأزمة في ليبيا".

إذًا، يومان يفصلان الليبيين عن واحد من أهمّ المؤتمرات، التي تناقش وضع بلادهم، وأحدث الجهود الدوليّة الرامية لوضع حدّ لرحى الاقتتال الدائر بين قوات الجيش الليبيّ وقوات حكومة "الوفاق".

قإنّ الأنظار مشدودة لما سيتمخض عن مؤتمر برلين.. ليس أنظار الليبيين وحدهم.. ولكن أنظار العديد من شركاء ليبيا الدوليين والإقليميين.

فبعد لقاء وزير خارجيّتها بقائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، في بنغازي، ودعوته لحضور مؤتمر برلين، أكدت المستشارة الألمانيّة أنجيلا ميركل أنّ حفتر ملتزم بوقف إطلاق النار.

وفي ظل النشاط الدبلومسيّ غير المسبوق في ليبيا، أكّدت قوى دوليّة استعدادها لحضور المؤتمر والضغط من أجل إيجاد حلول توافقيّة تفضي إلى وقف الاقتتال الدائر منذ 9 أشهر.

فبالموازاة مع جهود حثيثة تبذلها الجزائر لتهيئة ظروف إطلاق الحوار بين الليبيين، أعلنت فرنسا وبريطانيا مشاركتهما في المؤتمر، إلى جانب دول عربيّة وأوروبيّة أخرى.

وفي ظلّ كلّ هذه التحركات، تأتي زيارة خاطفة غير معلنة قام بها قائد الجيش الليبي خليفة حفتر إلى اليونان، لإجراء مشاورات. زيارة تلقي الكثير من نقاط الظلّ، خصوصًا أنّ اليونان لم تستسغ فكرة إبعادها عن المؤتمر، وهي الساعية للعب دور أساسيّ في ليبيا.

المصدر: العربيّة + اللواء