بيروت - لبنان

اخر الأخبار

3 آب 2018 12:02ص الاحتلال يمنع من جديد دخول الوقود إلى غزة

حجم الخط
فرضت اسرائيل أمس مجددا حظر دخول إمدادات الوقود عبر معبر كرم أبو سالم الرئيسي للبضائع مع قطاع غزة ردا على استمرار اطلاق بالونات وطائرات ورقية حارقة من القطاع، وهددت بضرب المسؤولين عن إرسال مطلقيها. 
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إن «هذا القرار جاء ردا على استمرار الإرهاب» الممثل باستخدام طائرات ورقية حارقة وبالونات حارقة ضد اسرائيل خلال الاحتجاجات المستمرة على طول الحدود. 
وقال مكتب ليبرمان «القرار اتخذ في ضوء استمرار الارهاب باستخدام زجاجات المولوتوف والاحتكاك على السياج»، في إشارة الى المواجهات على طول حدود غزة بين الجيش والمتظاهرين الفلسطينيين. 
وقال ليبرمان اثناء تفقدة بطاريات صواريخ الباتريوت على الحدود السورية أمس للصحافة الاسرائيلية حول استمرار ارسال الطائرات الورقية الحارقة من القطاع إن «حماس تخرج اطفالا من منازلهم وترسلهم لإطلاق الطائرات الورقية. علينا ضرب مرسليهم». 
واضاف ليبرمان أن «قيادة حماس أمرت الاسبوع الماضي بإطلاق البالونات الحارقة خاصة من قبل الاطفال ومن المنازل المأهولة بالسكان «، مؤكدا أنه «يجب أن نضرب أصحاب القرار بإطلاق البالونات وليس من يتحرك كجندي الشطرنج». 
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي مهددا «لن نضرب المنفذين سنضرب مرسليهم». 
وشبت الاربعاء سبعة حرائق في المنطقة المحيطة بقطاع غزة بسبب البالونات الحارقة التي تم إرسالها من قطاع غزة. 
وكانت اسرائيل منعت في 17 تموز القيود وصول الوقود الى القطاع. لكنها عادت وفتحت معبر كيريم شالوم جزئيا اعتبارا من الاسبوع الماضي وسمحت بنقل الغاز والمحروقات الى قطاع غزة بالاضافة الى أغذية وادوية، وذلك بعد تراجع عدد الطائرات الورقية والبالونات التي تحمل مواد مشتعلة الى اراضيها. 
وسيبقى المعبر مفتوحا لإدخال الطعام والأدوية فقط في حالات محددة يتم النظر في كل منها على حدة. 
ويعاني قطاع غزة خصوصا من نقص حاد في الكهرباء ويعتمد على عمل المولدات التي تعمل بالوقود اثناء انقطاع التيار الكهربائي. 
على صعيد آخر، اتهم قبطان نروجي لسفينة ناشطين اسرائيل بانتهاك القانون الدولي عندما اعترضت السفينة في المياه الدولية الاحد الماضي وتعرّضت للطاقم. 
وأكدت الحكومة النروجية من جهتها أنها طالبت اسرائيل بتقديم توضيحات حول اعتراض السفينة و»الادعاءات باللجوء المفرط الى القوة». 
وأكد القبطان هيرمان ريكستين عند عودته الى النروج ليل الاربعاء الخميس بعد احتجازه لثلاثة أيام في سجن اسرائيلي «لقد اعترضونا في المياه الدولية وكنا أقرب إلى مصر منه إلى إسرائيل». 
وتابع ريكستين «إسرائيل انتهكت كل القواعد. من المرعب أن يعترضوا سفينة نروجية في المياه الدولية ويفرضوا عليها أن ترسو في إسرائيل»، بحسب ما نقلت عنه الاذاعة والتلفزيون النروجي. 
وكان الجيش الاسرائيلي أعلن الاحد اعتراض سفينة قبالة سواحل قطاع غزة وعلى متنها ناشطين ينددون بالحصار البري والبحري الذي تفرضه اسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد من الزمن. 
وأطلقت السلطات الاسرائيلية سراح قسم كبير من الركاب ال22 الذي كانوا على متن سفينة «كارستين» التي ترفع العلم النروجي، لكن سبعة منهم هم نروجيين اثنين وسويديين اثنين وفرنسيا واسبانية وكندي لا يزالون قيد الاحتجاز أمس، بحسب منطقة «جاست فيوتشر فور بالستاين» (مستقبل عادل لفلسطين). واتهم ريكستين عند وصوله الى مطار اوسلو الجنود الاسرائيليين باستخدام صواعق كهربائية ضد الناشطين. 
وأضاف:«لا زلت أعاني من الصداع منذ تعرضي للضرب في السجن». 
ولم يصدر أي رد فعل من السفارة الاسرائيلية في أوسلو على الفور. 
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية النروجية فروده اندرسون في رسالة الكترونية الى وكالة فرانس برس «لقد طلبنا من السلطات الاسرائيلية توضيح مساء الاحد وعلى أي أساس تعتقد انها تتمتع بالصلاحية للتعرض لسفينة». 
وتابع المتحدث «سنثير أيضا الادعاءات باستخدام القوة المفرطة». وقالت أوسلوا إنها لم تتلق رد بعد.
(أ ف ب)