بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 أيلول 2020 09:19م الامير تركي الفيصل: المطلوب من إسرائيل الاستجابة للمبادرات العربية

ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي شرط لحل معضلات القضية

حجم الخط
شدد الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود، على ان المطلوب من إسرائيل أن تستجيب لما قدمه العرب من مبادرات للسلام، وعلى وجه الخصوص مبادرة السلام العربية التي اطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عام 2002.

واشار  في حديث لقناة "سكاي نيوز عربية" الى ان "اسرائيل حتى اللحظة ترفض المبادرة العربية ومستمرة باستعمارها لفلسطين".

واكد على ان "وقف ضم إسرائيل لأراضٍ في الضفة يفتح المجال للعودة إلى المباحثات بين الفلسطينيين وإسرائيل".

وتعليقا على الاتفاقيات بين الامارات والبحرين من جهة واسرائيل من جهة اخرى، اعتبر ، ان " القرار بتوقيع معاهدة السلام ينبع من مبدأ سيادي"، مشيرا الى ان الاتفاقيات الموقعة اخذت بعين الاعتبار الحق الفلسطيني لاقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس على مبدأ حل الدولتين".

ولفت الى ان لا خلط في مفهوم العلاقات مع اسرائيل مشددا ان انشاء علاقات دبلوماسية مع اسرائيل يعني "تطبيع"، مشيرا ان "مصر كانت الاولى بين العرب الى هذا القرار تلتها الاردن، كما ان السلطة الفلسطينية نابعة بدورها عن اتفاق "اوسلو" للسلام بين ياسرعرفات واسرائيل عام 1993".

واشار الى ان دولا رفضت الخطوة الاماراتية والبحرينية، هي عينها من الانظمة المطبعة مع اسرائيل كقطر وتركيا، واصفا علاقات هذه الدول باسرائيل بـ"الودية".

وعن اعتراض ايران على الاتفاقيات، قال " ايران تدعي انها تحمل لواء تحرير فلسطين من اسرائيل"، فيما هي من جهة اعترفت بسيطرتها على اربع عواصم عربية هي، بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء، ومن جهة ثانية لا يمكن ان ننسى ان طهران أبان الحرب العراقية الايرانية، تعاملت مع اسرائيل واشترت السلاح منها في الصفقة المشهورة "ايران كونترا".

من جهة ثانية وصف الفيصل، الانقسام الفلسطسني بين فتح وحماس باكبر معضلات القضية، التي لم تعالج حتى الساعة، مشيرا الى انهم "اذا ارادوا الحصول على مكاسب من الدول العربية التي لم تقصر في خدمة القضية وعلى راسها المملكة العربية السعودية، فلا بد من ترتيب بيتهم الداخلي اولا"، معتبرا انه شرطا لبداية حل مشكلات القضية، مهما بلغ دعم الدول العربية .