بدأ البابا فرنسيس، اليوم الأحد، زيارة إلى مدينة الموصل التي كانت يوماً ما معقلاً لتنظيم «داعش».
البابا فرنسيس يقيم صلاة في الموصل
وقدّم بابا الفاتيكان في كنيسة حوش البيعة صلاة لمتضرري الحرب في الموصل، وبعدها سيزور منطقة قرقوش. وقال البابا من الموصل إن "التناقص المأساوي" بأعداد مسيحيي الشرق الأوسط "ضرر جسيم لا يمكن تقديره".
واعتبر البابا أن الهوية الحقيقية لمدينة الموصل هي العيش المشترك، وأكد قناعته بأنّ الاخوّة أكبر من صوت العنف والكراهية.
ووصل البابا إلى الكنيسة التي دُمرت في 2017 خلال المعركة لطرد تنظيم داعش من المدينة، بسيارة مصفحة. وكان البابا قد نُقل بطائرة هليكوبتر من مدينة أربيل القريبة إلى الموصل، في اليوم الثالث والأخير من زيارته التاريخية للعراق. ورافقت مروحيته خمس مروحيات عسكرية عراقية.
وأحيا بابا الفاتيكان، اليوم الأحد، في اليوم الثالث من زيارته التاريخية للعراق ، قُدّاساً في أربيل، التي وصلها صباح اليوم، قبل توجهه لزيارة الموصل وقرقوش، اللتين عانتا على مدى 3 سنوات من انتهاكات تنظيم داعش.
وقد أغلقت أربيل منافذها مع محافظتي نينوى وكركوك قبيل وصول البابا فرانسيس.
إجراءات أمنية تتزامن مع زيارة البابا للعراق
وشدد البابا فرنسيس الثاني على أن الإرهاب يسيء للأديان كافة، واصفا العداء والتطرف والعنف بخيانة للدين.
كما وصف الإرهاب بأنه يستغل الدين، مضيفا: "نحن من يجب أن نمنع من يستغله كغطاء، لأن الإرهاب والعنف لا يأتيان من الدين".
وقال: "العداء والتطرف والعنف لا تولد من قلب ديني، إنها خيانة للدين. نحن المؤمنين لا يمكن أن نصمت عندما يسيء الإرهاب إلى الدين. في الواقع، نحن مدعوون بشكل لا لبس فيه لتبديد سوء الفهم. دعونا لا نسمح بأن تطغى غيوم الكراهية على نور السماء. تجمعت غيوم الإرهاب والحرب والعنف القاتمة فوق هذا البلد. عانت كل طوائفه العرقية والدينية".
إعداد «اللواء»