بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 آذار 2021 12:02ص البيت الأبيض: سندعم المملكة بمواجهة التهديدات في المنطقة

تمرين جوي أميركي سعودي لـ«ردع إيران».. وبن سلمان وعبد الله الثاني يبحثان التطورات

قاذفة بي ٥٢ العملاقة برفقة مقاتلات أف ١٥ سعودية خلال التمرين المشترك (واس) قاذفة بي ٥٢ العملاقة برفقة مقاتلات أف ١٥ سعودية خلال التمرين المشترك (واس)
حجم الخط
أكدت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن السعودية تواجه تهديدات أمنية حقيقية في المنطقة خاصة من قبل الحوثيين، مشددة على أن الولايات المتحدة ستدافع عن أراضي السعودية وستواصل العمل الوثيق معها.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، خلال مؤتمر صحفي عقدته أمس إن إدارة بايدن ما زالت قلقة من تصعيد الهجمات على السعودية، مشددة على أن المملكة تواجه «تهديدات أمنية حقيقية» من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران ومن أماكن أخرى في المنطقة.

وأضافت بساكي: «نواصل بالطبع العمل الوثيق مع السعوديين في إطار التعاون الثنائي نظرا لهذا التهديد».

وأكد البيت الأبيض أنه سيدعم «السعودية في الدفاع عن أراضيها» ضد الهجمات الارهابية لميليشيات الحوثي. 

من جانبها وصفت الخارجية الأميركية الهجمات الحوثية الأخيرة على السعودية بأنها «غير مقبولة وخطيرة»، مشددة على أنها تعرض المدنيين للخطر، فيما دعت الحوثيين إلى الانخراط في العملية السياسة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي أمس إن هذه الهجمات «غير مقبولة وخطيرة» وتعرض المدنيين للهديد بمن فيهم الأميركيون.

وشدد برايس «مثل هذه الهجمات ليست من أعمال جماعة جادة بشأن السلام»، وأشار إلى أن الحوثيين عليهم وقف هذه الاعتداءات وإظهار استعدادهم للانخراط في عملية سياسية والبدء بالتفاوض لتحقيق السلام في اليمن.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في حديث مع الصحافيين بدون كاميرات، إن «الشرق الأوسط سيبقى جزءا من المصلحة الحيوية للولايات المتحدة، وستحتفظ واشنطن بقوة معتبرة في المنطقة».

وأدان البنتاغون الهجمات الحوثية المتصاعدة على السعودية.

وفي وقت سابق، دانت السفارة الأميركية، أمس، محاولات الاعتداء الأخيرة للحوثيين على السعودية، مشيرة إلى أن الاعتداءات تظهر عدم اهتمام الحوثيين بالسعي للسلام.

وقالت السفارة الأميركية لدى السعودية على «تويتر»: ندين الهجمات الحوثية الأخيرة على المملكة العربية السعودية».

وأضافت: «تُظهر اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام».

وأشارت إلى أن واشنطن تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وشعبها، مضيفة: «إن التزامنا بالدفاع عن المملكة وأمنها أمر ثابت».

وكانت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران فشلت، الأحد، في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني اضافة إلى مرافق أراكو بمدينة الظهران شرق السعودية.

وقالت وزارة الدفاع السعودية، إن محاولة الاعتداء على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران «اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي».

من جهة ثانية أعلنت وزارة الدفاع السعودية أن القوات الجوية السعودية والقوات الجوية الأميركية أجريا تمريناً ثنائياً، أمس الأول شاركت فيه مقاتلات ف١٥ أس أ السعودية، والقاذفات الاستراتيجية بي ٥٢ التابعة للقوات الجوية الأميركية.

ويبرز هذا التمرين القدرات والسيطرة الجوية والتكامل العملياتي وهو استمرار للتعاون المشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأميركية للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

وقالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان إن قاذفتين من طراز بي - 52 حلقتا في مهمة دورية بعيدة المدى عبر منطقة الشرق الأوسط، في إطار جهودها لطمأنة الحلفاء في المنطقة وردع إيران.

وأضاف البيان أن طائرات بي ٥٢ حلقت عبر المنطقة بمرافقة منفصلة لمقاتلات من دول مختلفة لمقاتلات السعودية وقطر وبعض دول الشرق الأوسط الأخرى.

وقال البيان: «ينقل سلاح الجو الأميركي بشكل روتيني الطائرات والأفراد داخل وخارج وحول منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية لتلبية متطلبات المهمة، والتدريب مع الشركاء الإقليميين، مما يؤكد أهمية الشراكات الاستراتيجية».

على صعيد آخر استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي وصل إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية برفقة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.



ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والعاهل الأردني أثناء استعراضهما حرس الشرف (واس)


وكان في استقبالهما بحسب ما أفادت وكالة «واس» السعودية وزير الخارجية فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء خالد العيسى.

وذكرت (واس) أن الامير محمد بن سلمان والملك الثاني بحثا خلال اجتماع العلاقات الأخوية بين البلدين، وأوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات والفرص الواعدة لمواصلة تطويره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.

كما تم خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا العربية والإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

(واس - العربية نت)