أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم أن الرياض عرضت "إرسال قوات من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب في سوريا".
وأوضح الجبير خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في العاصمة السعودية ، أن بلاده "مستعدة لإرسال قوات الى سوريا في إطار ائتلاف أوسع إذا تم اقتراح ذلك"، وأشار إلى أن المملكة بحثت وغوتيريس "تدخلات إيران في المنطقة".
وعن الحرب اليمنية أكد الجبير، أن السعودية لم ترغب في الحرب في اليمن بل فرضها انقلاب الحوثيين.
وأشار إلى أن "تصلب الحوثيين ضد العملية السياسية بسبب تعنت إيران"، معتبرا أن "ما تقوم بها الميليشيات الحوثية في اليمن يصنف إرهابا".
ولفت إلى أن "الحوثيين ينتهكون القوانين الدولية ويطلقون صواريخ إيرانية الصنع على السعودية، وكما يقومون بزرع الألغام في مناطق مدنية، ويحاصرون مدنا وقرى يمنية، فضلا عن منعهم دخول المساعدات الإنسانية إليها".
وتابع "ميليشيا الحوثي تستخدم زوارق انتحارية وتهدد الملاحة في البحر الأحمر في مخالفة للقوانين الدولية".
وأضاف أن "الحوثيون يعرقلون الحل السياسي في اليمن"، مشدداً على أن الحل "مبني على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني".
من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، على أنن " لا يوجد حلول غير الحلول السياسية باليمن وسوريا".
وأعرب عن قلقه إزاء "تجنيد الأطفال في اليمن يشكل انتهاك صارخ للقانون الإنسانيه".
ونوه بـمساهمة السعودية "بتقديم نصف مليار دولار للعملية الإنسانية في اليمن" ، مضيفا أن "المركز الدولي لمكافحة الإرهاب لن يكون فاعلا بدون دعم المملكة،
وأشار غوتيريس إلى أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية في اليمن شهدت تحسنا كبيرا".
المصدر: وكالات