بيروت - لبنان

اخر الأخبار

24 نيسان 2019 12:18ص السيسي يُقنِع «الافريقي» بمد مهلته لتسليم السلطة بالسودان إلى 3 أشهر

حجم الخط
اتفقت الدول الأفريقية المشاركة في قمة تشاورية في القاهرة دعا اليها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصفته رئيسا للاتحاد الافريقي هذا العام، على منح السلطات السودانية الممثلة في المجلس العسكري، مهلة ثلاثة أشهر للاتفاق مع الاطراف السودانية على قيام انتقال سلمي للسلطة.
وجاء في البيان الذي صدر في ختام القمة التشاورية للشركاء الاقليميين للسودان، أن المشاركين في هذه القمة، أوصوا مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الافريقي بـ«أن يمدد الجدول الزمني الممنوح للسلطة السودانية مدة ثلاثة أشهر».
وكان الاتحاد الإفريقي هدد في 15 الشهر الجاري بتعليق عضوية السودان إذا لم يسلم المجلس العسكري الانتقالي السلطة للمدنيين ضمن مهلة 15 يوما.
وتابع البيان إنه في «ضوء الاحاطة التي قدمها موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي حول زيارته الاخيرة للسودان(...) أقرت الدول المشاركة بالحاجة إلى منح المزيد من الوقت للسلطات السودانية والاطراف السودانية لتنفيذ تلك الاجراءات (تسليم السلطة)».
كما شددت الدول المشاركة على أن «هناك حاجة عاجلة لقيام السلطات السودانية والقوى السياسية والسودانية بالعمل معا بحسن نية لمعالجة الأوضاع الحالية في السودان وسرعة استعادة النظام الدستوري من خلال حوار سياسي ديموقراطي (...) يما يحقق آمال وطموحات الشعب السوداني لارساء نظام سياسي ديموقراطي شامل».
وفي ختام القمة قال السيسي، حسب بيان للرئاسة «وجّهنا وزراء خارجية الدول المشاركة بعقد اجتماع متابعة في خلال شهر للنظر في التطورات بالسودان ورفع تقرير إلى رؤساء الدول والحكومات».
وافتتح السيسي ظهر امس، في قصر الاتحادية، القمة التشاورية بمشاركة رؤساء بعض الدول الافريقية.
وقال في كلمته، بحسب بيان للرئاسة المصرية، إن القمة «تهدف لبحث التطورات المتلاحقة في السودان، ومساندة جهود الشعب السوداني، لتحقيق ما يصبو إليه من آمال وطموحات، في سعيه نحو بناء مستقبل أفضل».
واشار الى «الجهود التي يبذلها المجلس العسكري الانتقالي، والقوى السياسية والمدنية السودانية، للتوصل إلى وفاق وطني».
وتعليقا على الوضع الحالي في السودان قال السيسي إن «الحل سيكون من صنع السودانيين أنفسهم، عن طريق حوار شامل جامع، بين القوى السياسية المختلفة يؤدي إلى التوصل إلى حل سياسي توافقي (...) ويضع تصوراً واضحاً لاستحقاقات هذه المرحلة، ويقود إلى انتخابات حرة ونزيهة».
وطالب المجتمع الدولي بـ«تخفيف وطأة الأزمة الاقتصادية الضاغطة، التي تمثل عقبة حقيقية أمام تحقيق الطموحات المنشودة وتقوض من فرص تحقيق الاستقرار».
وقالت وسائل اعلام مصرية إن أبو بكر مصطفى رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني التقى السيسي في وقت سابق  وسلمه رسالة من البرهان.
وبالنسبة للقمة المتعلقة بليبيا، قالت الرئاسة المصرية في بيان الاثنين إنها ستناقش «آخر التطورات على الساحة الليبية وسُبل احتواء الأزمة الحالية وإحياء العملية السياسية والقضاء على الإرهاب».
(ا.ف.ب - رويترز)