يحيي العراق، اليوم الاثنين، الذكرى الأولى لإعلان انتهاء الحرب والانتصار على تنظيم " داعش "، بعد معارك عنيفة استمرت عامين في محافظات الموصل والأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالي.
وأعلنت الحكومة العراقية اليوم، عطلة رسمية لجميع دوائر الدولة في عموم مناطق البلاد، دون قوى الأمن، ومن المقرر تنظيم احتفالات كبيرة بالمناسبة.
وبدأت الاحتفالات منذُ مساء يوم أمس الأحد في الشوارع العامة والطرقات
والمراكز التجارية، حيثُ أطلق محتفلون الألعاب النارية، والبالونات، وخرجوا
إلى الشوارع حاملين الأعلام العراقية.
وقالت وزارة الدفاع العراقية، إن "ما تحقق من نصر على عصابات داعش
الإرهابية على يد القوات الأمنية يستحق أن يحتفي به أبناء الشعب العراقي،
الذي آزر تلك القوات بكل ما أوتي من قوة”.
وأضافت في بيان اليوم الاثنين، "ما إن جاء يوم العاشر من شهر كانون
الأول من العام الماضي، إلا وجاء معه إعلان النصر وتحرير الأرض.. لكل زمان
رجال، ورجال زماننا أبطال قواتنا الأمنية الذين سطروا أروع الملاحم، وكتبوا
أسماءهم في سجل التاريخ”.
من جهته أكد رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، أن الانتصار الذي تحقق
على تنظيم "دعش”، كان عراقيًا وأن دور العالم كان المساندة والدعم.
وقال العبادي في تصريحات صحفية: "دول العالم عليها أن لا تنازعنا النصر
ومجده فهو عراقي بالدم والإصرار، وصاغته رموز العراق الدينية والسياسية
والعسكرية والثقافية وكتبت فصوله تضحيات أبناء شعبه بمختلف قومياتهم
وطوائفهم”.
وأضاف "أنهينا كيان (داعش) ومشروعه وقصمنا ظهره عسكريًا ولن يتمكن من
السيطرة على الأرض مجددًا حيث إن مدننا اليوم أكثر أمنًا وحصانة من أي وقت
مضى”.