قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته لفرنسا، وعاد على وجه السرعة.. إلى تل أبيب، لمتابعة الوضع الذي انفجر ليلاً بين جيش الاحتلال والمقاومة.
واستشهد ليل أمس ٦ فلسطينيين بينهم قياديان في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس وأصيب ٧ آخرون، في عدوان إسرائيلي مفاجئ وقصف بعشرات الصورايخ أطلقتها طائرات الاحتلال على غزة.
وأفادت مصادر محلية بحدوث اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوة خاصة من جيش الاحتلال شرق خان يونس أثناء محاولتها الانسحاب إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين، بعد اطلاق طائرات الاحتلال أكثر من أربعين صاروخاً خلال وقت قصير.
وأضافت المصادر أن القوة الإسرائيلية الخاصة اغتالت القائد في كتائب القسام الشيخ نور بركة قائد كتيبة الشرقية في خان يونس وإستشهاد مرافقه محمد القرا.
وأوضحت أن كتائب القسام قد حاصرت سيارة تابعة لقوة إسرائيلية خاصة داخل المدينة ما دفع الاحتلال لتكثيف غاراته محاولاً تخليص القوة الخاصة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم عن وجود «حدث أمني شرق خان يونس أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة، الأجهزة الأمنية والشرطية أعلنت الاستنفار لمتابعة الحادث».
من جهتها أفادت مصادر إعلامية عبرية بمقتل جندي من القوة الإسرائيلية الخاصة، وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال الاشتباك.
وكان الجيش الإٍسرائيلي أعلن «أنّ تبادلاً لإطلاق النار وقع ليل أمس إثر تنفيذه عملية عسكرية في قطاع غزة».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان «حصل تبادل لإطلاق النار أثناء عملية (عسكرية إسرائيلية) في قطاع غزة»، مشيراً إلى أنّه سينشر مزيداً من التفاصيل لاحقا.
وفي وقت لاحق أفيد عن قطع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارته إلى باريس إثر الاشتباكات في غزة.
(أ ف ب)