بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 حزيران 2021 12:59م المرصد: الحرس الثوري يُشرف على تصنيع راجمات صواريخ في سوريا

حجم الخط

وصفت مصادر المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، منطقة غرب الفرات بأنّها باتت أشبه بـ "محمية أو مستعمرة" إيرانيّة على الأراضي السوريّة.

فقد أوضحت المصادر أنّ الحرس الثوري الإيراني وميليشيا الحشد الشعبي العراقي، عمدت خلال الساعات الفائتة، إلى إجراء تجارب واختبارات حية للراجمات، بعد أن كانت قد بدأت بتصنيعها محليًا في المنطقة بإشراف خبراء إيرانيّين، مطلع شهر حزيران/ يونيو الجاري، وأواخر شهر أيار/ مايو الفائت.

ووفقًا للمصادر، فإنّ الميليشيات نصبت الراجمات المحليّة في باديتي الميادين والبوكمال وأطلقت عددًا من الصواريخ الإيرانيّة المحلية بشكل عشوائي باتجاه عمق البادية في إطار التجارب.

هذا وكان المرصد السوري قد حصل في الرابع من شهر حزيران/ يونيو الجاري، على معلومات مؤكدة عبر مصادره في مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، تفيد بأنّ كلا من الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي، يقومان بعمليات تصنيع راجمات صواريخ فردية، لإطلاق صواريخ إيرانيّة الصنع عبرها، وذلك ضمن الميادين عاصمة الإيرانيّين في منطقة غرب الفرات.

وتتم عمليات التصنيع في الرحبة العسكرية الواقعة في منطقة المزارع أكبر تجمع للإيرانيين وميليشياتها بأطراف مدينة الميادين، ويقوم بذلك خبراء من الجنسية الإيرانية، وسط تشديد كبير للحراسة على المنطقة هناك وتحصينها بشكل كبير، تخوفًا من أي استهداف محتمل من قبل إسرائيل أو التحالف الدولي.

أضافت مصادر المرصد السوري أنّ عملية التصنيع بدأت خلال الأيام القليلة الفائتة، وجرى تصنيع العشرات من الراجمات الفردية المخصصة لإطلاق صواريخ أرض_أرض إيرانية الصنع. فيما يبقى السؤال الأبرز حول أسباب التحشد العسكري الإٍيراني في سوريا، ولا سيما في منطقة غرب الفرات سواء عبر الاستقدام الدوري لشحنات الأسلحة أو تصنيع معدات عسكرية، وبخاصة أنّ إيران وميليشياتها لا تقوم بعمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" المنتشر في البادية.

المصدر: العربيّة.نت